استقبل وزير الخارجية سامح شكري، في الأول من أبريل، ونستون بيترز، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية نيوزيلندا، وذلك في إطار زيارة الوزير النيوزيلندي لمصر في الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر ونيوزيلندا، خاصة وأن هذا العام يصادف الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. العلاقات بين البلدين. واتفق الوزيران على أهمية استغلال هذه الفرصة لإعطاء المزيد من الزخم لتعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات. في قريب.
وأعرب الوزير شكري عن رغبة مصر في استضافة جولة المشاورات السياسية على مستوى نواب وزير الخارجية خلال العام الجاري، وهو ما يمثل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف الأطر والمجالات.
وعلى مستوى التعاون الاقتصادي، صرح المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن رغبة الجانب المصري في تشجيع نيوزيلندا شركات القطاع الخاص على الاستثمار في مصر، مع مراعاة الحوافز القانونية والتطورات الإيجابية في بيئة الاستثمار. وفي ذات السياق تم التأكيد على أهمية دعم التواصل بين الإدارات. العمل من الجانبين بما يعزز الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تمتلكها كل من مصر ونيوزيلندا.
ومن ناحية أخرى، نوه الوزير شكري بالتعاون بين البلدين في المحافل الدولية المتعددة الأطراف، ومشاركة نيوزيلندا في القوات المتعددة الجنسيات والمراقبين الدوليين في سيناء منذ البداية وحتى الوقت الحاضر، وهو ما تعتبره مصر مساهمة ذات قيمة.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أنه تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث حرص الوزير النيوزيلندي على الاستماع إلى تقييم الوزير سامح شكري حول مختلف القضايا. للاستماع إلى جوانب الأزمة والجهود التي تبذلها مصر. – تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتوسط في جهود التوصل إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار، وحشد الجهود الدولية لضمان استمرار تدفق المساعدات.
وفي هذا الصدد، حذر الوزير شكري من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وشدد على ضرورة قيام مجلس الأمن بضمان التنفيذ الفوري للقرار 2728 والوصول الآمن والسريع والآمن للمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بشكل آمن. بطريقة دون عائق.
كما أكد وزير الخارجية رفض مصر القاطع لأي سيناريو يهدف إلى الترحيل القسري لسكان غزة أو الغزو البري لمدينة رفح الفلسطينية.
وفي إطار التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، حرص الوزير النيوزيلندي على الاستماع إلى تقييم الوزير شكري للجهود المصرية لحل الأزمة في السودان، بما في ذلك مبادرة دول الجوار والاتصالات المكثفة التي تجريها مصر، وندعو كافة الأطراف للدعوة إلى وقف إطلاق النار ودعم الأشقاء السودانيين في جهودهم. التوصل إلى توافق وطني حول مستقبل بلادهم.
كما استعرض وزير الخارجية تقييم مصر لمجمل الأوضاع في المنطقة، لا سيما الأوضاع في ليبيا وسوريا والتعاون المصري العراقي الأردني، فضلا عن التطورات المتعلقة بالتهديدات التي يتعرض لها أمن الشحن في البحر الأحمر وتأثيرها على الشحن البحري. حركة المرور والتجارة الدولية وكذلك أمن واستقرار المنطقة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين اتفقا على أهمية الحفاظ على وتيرة التواصل في متابعة مقترحات التعاون الثنائي والاستفادة من الزخم الذي أحدثته الاحتفالات بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية. العلاقات تبرز العلاقات بين البلدين إلى جانب المشاورات المستمرة حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.