أكاديمي أزهري يعلق لـالبلد على منع النقاب في المدارس المصرية
علق أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، على قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن منع الطالبات من تغطية وجوههن (النقاب).
وقالت كريمة في تصريحات للبلد، إن الإسلام أوجب على المرأة المسلمة المسؤولة البالغة والعاقلة أن تغطي شعرها من الخصلة، أي الجبهة، إلى النهاية، وما بين الأذنين، ويكون جسد هذه المرأة كله خاصا باستثناء الوجه والكفين.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الدليل على ذلك يأتي من قول الله تعالى: “ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها”، مبينا أن قرار وزارة التربية والتعليم بمنع النقاب في المؤسسات التعليمية هو القرار الصحيح بلا منازع.
وأكد أنه يؤيد قرار وزارة التربية والتعليم سواء في المؤسسات التعليمية الأهلية أو في الأزهر أيضا، وأنه يجب على جميع مؤسسات الدولة منع ارتداء النقاب داخل المؤسسات، بل خارج العمل وتلك المؤسسات التي إن لبس النقاب حرية شخصية ومباحة.
وأضاف أن هذا القرار صحيح لأنه يمنع الطائفية، لافتا إلى أن تغطية وجه المرأة ليس له أصل في الإسلام.
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية “منع النقاب في المدارس وأن تغطية شعر البنات ليس إجباريا بل اختياريا”.
وحددت الوزارة أن “الحجاب الذي تختاره الطالبة حسب رغبتها يجب ألا يحجب وجهها – النقاب – ولا تؤخذ في الاعتبار النماذج أو الرسوم التوضيحية التي تعبر عن تغطية الشعر، بل احترام اللون الذي تختاره إدارة التعليم المختصة “
وشددت وزارة التربية والتعليم، خلال الكتاب الدوري للزي المدرسي، على أنه “في حالة ارتداء الطالبة للحجاب، يجب على ولي الأمر أن يكون على علم باختيار ابنته، وأن يكون اختياره بناء على رغبته دون ضغوط”. أو الإكراه من أي شخص أو جهة غير الولي”.
ر.ت
القاهرة – ناصر حاتم