ألمانيا ترسل وفدها في (كوب 27) تحذيرا من جواسيس مصر
حذرت الشرطة الفيدرالية الألمانية وفد بلادهم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) في مصر من أن أعضاء الوفد قد يتعرضون للتجسس من قبل الأمن المصري.
قال مصدر نقلا عن البريد الإلكتروني ، في رسالة بالبريد الإلكتروني تم إرسالها يوم السبت ، حذر مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية المندوبين الألمان من “المراقبة العلنية والسرية من خلال الصور ومقاطع الفيديو” من قبل عملاء مصريين.
وأشار ذلك المصدر إلى أن التعليقات التي أدلى بها المستشار الألماني أولاف شولتز الأسبوع الماضي بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر زادت من خطر المراقبة.
وأكد مسؤولان آخران في ألمانيا وجود التحذير ، رغم أنهما رفضا الخوض في تفاصيل صياغته المحددة.
ولم تعلق رئاسة مؤتمر المناخ ولا الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ، التي تنسق العمل مع وسائل الإعلام الأجنبية ، على هذا الخبر حتى الآن ، وامتنع متحدث باسم الشرطة الألمانية عن التعليق.
وقالت الشرطة الألمانية في التحذير إنه يمكن تسجيل محادثات المندوبين ، مضيفة أن المقربين من الدولة المصرية قد يحاولون تعطيل الأحداث التي ينظمها الألمان “من خلال أعمال استفزازية” ، حسبما ذكر المصدر ، نقلاً عن الرسالة الإلكترونية.
أفاد ثلاثة مشاركين ألمان في COP27 ، من المنظمات غير الحكومية والمنظمات ذات الصلة بالمناخ ، أنهم تلقوا تحذيرات شفهية من المشاركين والوفود الأخرى حول المراقبة المصرية المحتملة.
قال عضوان في منظمة غير حكومية لوكالة رويترز للأنباء إنهما لاحظا تحركات مشبوهة في الأحداث في الأيام الأخيرة ، بما في ذلك المطاردة والتصوير. سوزان شربارت من الاتحاد الألماني للبيئة والحفاظ على الطبيعة واحدة منهم. يعمل الشخص الآخر في شبكة العمل المناخي لكنه طلب عدم ذكر اسمه.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية إنه يأمل في أن يتمكن المشاركون “من العمل والتحدث في ظروف آمنة”. وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “تحقيقا لهذه الغاية ، نحن على اتصال دائم بالجانب المصري”.
يوم الثلاثاء ، قال شولز إنه أثار مع مصر الدولة المضيفة COP27 قضية السجين المضرب عن الطعام علاء عبد الفتاح ، الناشط السياسي والمدون المصري البارز ، والذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات لنشره أخبار كاذبة.
وقال شولتز للصحفيين “يجب اتخاذ قرار ، يجب أن يكون الإفراج ممكنا حتى لا ينتهي الأمر بالمضرب عن الطعام”.
وكالات
