إعلام: يواجه الاتحاد الأوروبي نقصًا خطيرًا في وقود الديزل

ونقل الكاتب جاك ويتلز عن تقرير صادر عن “وود ماكنزي”: “مخزونات الديزل في شمال غرب أوروبا ستنخفض في أوائل الربيع إلى أدنى مستوياتها في اثني عشر عاما”.

وبحسب الكاتب ، بدأ وضع الطاقة في الاتحاد الأوروبي في التدهور في فبراير ، عندما قرر زعماء الدول الأوروبية قطع إمدادات الوقود الروسية.

وقال جيمس بارلي المحلل لدى وود ماكينزي في مقابلة “أدى انخفاض المخزونات إلى تعزيز ربحية المصفاة وشجع المشغلين الأوروبيين على العمل بكامل طاقتها. وزاد هذا إنتاج النفط بمقدار 420 ألف برميل شهريا.”

ومع ذلك ، لا تزال روسيا المورد الرئيسي الوحيد لوقود الديزل إلى أوروبا عن طريق البحر ، ونظراً للعقوبات المفروضة على الناقلات الروسية ، فإن أزمة الديزل في الاتحاد الأوروبي أمر لا مفر منه.

مشكلة أخرى تواجه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تتعلق بهيكل أسواق العقود الآجلة. على وجه الخصوص ، تعتبر عمليات تسليم الوقود “السريعة” أكثر تكلفة من نفس الوقود الذي يتم تسليمه خلال فترة زمنية أطول قليلاً. قال ويتلز إن هذا لا يشجع على الاكتناز يسبب نقصًا خطيرًا في الديزل..

وتواجه الدول الغربية ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع معدلات التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن الوقود الروسي. في سياق ارتفاع أسعار الوقود ، وخاصة الغاز ، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير ميزاتها التنافسية ، الأمر الذي أثر أيضًا على قطاعات أخرى من الاقتصاد.