إيران تحتجز سفينتين تحملان الوقود المهرب في الخليج
قال الأميرال محمد شريف شير علي، نائب قائد المنطقة البحرية الثالثة بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، إن قواته البحرية تراقب بعناية جميع الأعمال غير القانونية التي تقوم بها السفن التجارية والعسكرية في الخليج.
يقتبس وكالة وأبلغت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الأدميرال محمد شريف شير علي صباح الجمعة أن قوات البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت سفينتين أجنبيتين تحملان 1.5 مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج.
ونقلت الوكالة عن العلاقات العامة لبحرية الحرس الثوري، تفاصيل اعتقال سفينتين أجنبيتين تحملان الوقود المهرب، إحداهما ترفع علم بنما والأخرى ترفع علم تنزانيا وتحمل الاسمين التجاريين “ستيفن” و”كرون”.
وأكد القائد العسكري للحرس الثوري: “خلال اليومين الماضيين، وبعد رصد استخباراتي وبأمر قضائي، أوقفت قوات المنطقة الثالثة التابعة لبحرية الحرس الثوري في ميناء ماهشهر وشمال ” الذين كانوا يبادرون بشكل منظم إلى تهريب الوقود الإيراني إلى الخليج”.
وأشار نائب قائد المنطقة البحرية الثالثة التابعة للحرس الثوري الإيراني، إلى أن مقاتلي المنطقة، الخاضعين للسيطرة والمراقبة والإنذار الصارم لجميع القوى الأجنبية المتواجدة في المنطقة، بدورهم، قاموا باحتجاز السفينتين المخالفة بمهارة واحتجازهما. إلى الميناء. ماهشهر وقاعدة أروند.
وأضاف القائد العسكري الأميرال محمد شريف شير علي أنه تم تسليم بحارة السفينتين وعددهم 37 إلى الجهات القضائية المختصة لمواصلة الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول إيراني، في يونيو الماضي، عن آلية تهريب الوقود من قبل عصابات إلى خارج البلاد في عملية مدروسة تبدأ بشراء المنازل القريبة من الساحل وتنتهي بضخ النفط من التهريب إلى الخارج. السفن في عملية تدر أرباحاً ضخمة للمهربين.
صرح بذلك أمير محمد برهمفار، نائب رئيس مكافحة تهريب البضائع والعملة في إيران. للوكالة أخبار “إيلنا”.
وقال المسؤول الإيراني:
يقوم المهربون بشراء منازل في المنطقة الحدودية وبالقرب من الساحل، ويضعون خزانات تحت الأرض لهذه المنازل، وفي الليل يقومون بنقل الأنبوب تحت الماء بضع مئات من الأمتار، وبعد ساعة في الليل يتم ضخ الوقود من الخزانات الموجودة تحت الأرض للمنازل.
وأضاف: “يقومون بملء الصهاريج وتسليمها إلى القوارب، أو قد تكون كمية الوقود المهرب قليلة بحيث يتم تعبئتها على قوارب الصيد بالقرب من مصادر وخطوط التهريب هذه. وبعد تفريغ وتحميل قوارب الصيد، و”الوقود المهرب يتم تسليمه إلى السفن الأجنبية”.
وتكافح إيران، التي لديها بعض من أرخص أسعار الوقود في العالم، تهريب الوقود المتفشي عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج.