إيران تكشف عن خصائص صاروخها الجديد “سينا”.
واستعرضت وزارة الدفاع الإيرانية إنجازاتها الجديدة في معرض الصناعات الدفاعية يوم 22 أغسطس الجاري، بما في ذلك صاروخ “سينا” الجديد.
ذكرت وكالة وكشف فارس بعد ظهر اليوم الأحد عن بعض الإنجازات الجديدة في هذا المعرض، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الأقمار الصناعية والأسلحة الفردية والصواريخ والطائرات بدون طيار والمركبات التكتيكية والطوربيدات والذخائر البحرية والمعدات البصرية.
ومن الأسلحة التي سبق أن عرضت في هذا المعرض، وتم الكشف عنها للمرة الأولى، صاروخ “سينا” الانتحاري، كما تسميه وزارة الدفاع الإيرانية.
ويبلغ مدى صاروخ “سينا” 5 كيلومترات، ومدى طيرانه 8 دقائق. يمكنه العمل ضد أهداف مثل تجمعات الأشخاص والمركبات. تحتوي على محرك كهربائي ورأسها الحربي عبارة عن شظايا EFP يتم توجيهها يدويًا. وتلقائياً.
يستخدم الصاروخ لاستهداف مناطق العدو الحساسة والمهمة بدقة ولرصد تحركات العدو بدقة عبر الإنترنت في مقر القيادة من خلال تحليق العديد من هذا الصاروخ فوق سماء العدو.
ويشبه صاروخ “سينا” “الانتحاري” 60 هاوناً، يمكن أن يحمله شخص واحد، ومنصة إطلاقه هي نفسها قاذفة الهاون، في الوقت الذي يمكن للمستخدم عرض الصور من خلال جهاز كمبيوتر محمول وإطلاق النار على نقطة موثوقة. . هدف.
وينطلق صاروخ “سينا” نحو الهدف ويتحرك في الهواء حتى يجد التهديد المطلوب. وبعد تحديد الهدف، ينقض عليه ويهاجمه بسرعة وبشكل قاتل.
وفي وقت سابق، كشف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني عن صاروخ جديد متطور تفوق سرعته سرعة الصوت يسمى “فتح” بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
و”فتح” تتجاوز سرعة الصوت، وهي قادرة على اختراق منظومات الدفاع الصاروخي الأكثر تقدما وتطورا، كما أنها “قادرة على استهداف منظومات دفاع صاروخية يمكن أن تكون من أهم عناصر دفاع العدو”.
وأضاف أن صاروخ “فتح” يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، ويتميز بسرعة عالية جداً “13 ماخ، أي 13 ضعف سرعة الصوت”، مؤكداً أن “الرأس الحربي للصاروخ مزود بمحرك كروي الرأس”. أنها تعمل بالوقود الصلب وبفوهة متحركة تمنحها القدرة على المناورة في كافة الاتجاهات”. .