إيران: تمديد العقوبات على طهران من قبل الدول الغربية الثلاث يصاحبه “نوايا خبيثة” وسنرد عليها
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، الدول الأوروبية من عزمها فرض حظر جديد على الأسلحة ضد طهران.
وقال في بيان إن “اتخاذ إجراءات تثير التوتر سيؤدي بالتأكيد إلى تعقيد إدارة العلاقات بينهما وسيكون له تأثير سلبي على عملية التعاون بما في ذلك المفاوضات لرفع العقوبات”. للوكالة الأخبار الإيرانية “إيرنا”.
وأضاف: “تعتبر إيران أن قرار الاتحاد الأوروبي وثلاث دول أوروبية بعدم الالتزام بالتزاماتها للسنة الثامنة من خطة العمل الشاملة المشتركة غير قانوني ويتنافى مع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار”. 2231. وهو أيضاً عمل مسبب للتوتر، ومصحوب بنوايا خبيثة.
وتابع: “من المؤكد أن تصرفات الأطراف الأوروبية سيكون لها آثار سلبية على جهود إدارة التوتر وخلق بيئة مناسبة لمزيد من التعاون بين أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وشددت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها على ما يلي:
وأضاف: “مما لا شك فيه أن إيران سترد بشكل مناسب وفي إطار حقوقها على هذا العمل غير القانوني والاستفزازي، الذي يشكل انتهاكا واضحا لالتزامات الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وفقا للخطة الشاملة المشتركة”. العمل وقرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن رقم 2231”.
صرح منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الخميس، أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة أبلغوه بنيتهم مواصلة العقوبات على إيران، بعد 18 أكتوبر/تشرين الأول، بسبب تخلف طهران المزعوم عن السداد. بالتزاماتها النووية.
وتم تحديد موعد 18 أكتوبر في إطار الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وهو الاتفاق النووي الذي وقعته إيران عام 2015 مع الدول الأوروبية الثلاث، بالإضافة إلى الصين وروسيا والولايات المتحدة، للتخلص من إيران. العقوبات الدولية مقابل تقليص برنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لكنها استأنفت المحادثات مع إيران في محاولة لإحياء الاتفاق في عهد خليفته جو بايدن، وتنظر حاليا محادثاتهما في فيينا. مجمدة . .