ارتفاع عدد ضحايا اعتداء فلسطيني قرب مستوطنة ارييل الاسرائيلية الى 3

القاهرة – البلد. وذكرت الحكومة الإسرائيلية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر ، أن “ثلاثة إسرائيليين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون اليوم في هجوم إرهابي شنيع نفذه إرهابي فلسطيني”.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم مقتل الفلسطيني الذي نفذ عملية الطعن برصاص الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ، في بيان مقتضب ، “استشهد مواطن برصاص الاحتلال الاسرائيلي شمال سلفيت. [بلدة سلفيت المقام على أراضيها وأراضي بلدات مجاورة، مستوطنة أرئيل]بحسب ما وردنا من مصلحة الأحوال المدنية.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواطن الفلسطيني محمد مراد سامي سوف (18 عاما) من قرية حاريص استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية الطعن “وصل إلى بوابة مدخل منطقة أرييل الصناعية وطعن المدنيين واستمر في طريقه إلى محطة وقود قريبة حيث طعن المزيد من المدنيين”.

وأضاف المتحدث أن منفذ العملية فر بسيارة مسروقة باتجاه كالي 5 واصطدم بسيارات ركاب ودهس مدني آخر حتى قام أحد أفراد الجيش بتحييده.

ويأتي الحادث في سياق أعمال عنف تشهدها مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

أعلنت السلطات الإسرائيلية ، في 30 تشرين الأول / أكتوبر ، مقتل إسرائيلي وإصابة 5 آخرين خلال تبادل إطلاق النار بين فلسطيني بالقرب من مستوطنة كريات أربع بجنوب الضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية منذ أسابيع تصعيدا في التوتر في سياق عملية عسكرية شنتها إسرائيل تحت اسم “الأمواج الكاسرة” ، والتي أسفرت عن اعتقال المئات واغتيال آخرين ، من بينهم قيادات في “حزب الله”. وأثارت جماعة بلاك دين المسلحة في نابلس غضبا واسعا في الشوارع الفلسطينية وسط محاولات لمهاجمة القوات الإسرائيلية والأمن والمستوطنين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال خطابه لقادة الدول العربية في الجزائر ، أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستعيد النظر في مجمل علاقاتها مع إسرائيل ، متهماً الأخيرة بمواصلة انتهاك حقوق الفلسطينيين.

وطالب عباس خلال خطابه بتشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين للعمل على المستوى الدولي لدعم الدولة الفلسطينية سياسياً وقانونياً.

وحث الرئيس الفلسطيني قادة الدول العربية على بذل كل الجهود الممكنة والضرورية لإنجاح مؤتمر القدس الذي سيعقد مطلع العام المقبل في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

وكانت الرئاسة الفلسطينية قد دانت ، في مناسبات سابقة ، ما أسمته “سياسة الإعدام الميداني” التي تتبعها إسرائيل بحق الفلسطينيين ، محذرة من أن استمرار هذه السياسة من شأنه أن يؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة.