الخطوة الأولى في مصر بعد تسريب وثيقة تكشف تعيين مواطن لعشرين من أقاربه في شركة حكومية كبرى
قدم عضو مجلس النواب المصري طلبا إعلاميا لوزيري القوى العاملة والإسكان بشبهة فساد في تعيين أحد موظفي شركة قنا للمياه والصرف الصحي أقاربه.
وأوضح عضو مجلس النواب: في الآونة الأخيرة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتلقينا العديد من الشكاوى ، مدعومة بوثائق ، حول تدخل المحسوبية والمحسوبية في إعلان نتائج مسابقة شركة مياه الشرب والصرف الصحي. في كوينا.
وتابع النائب: أعلنت شركة قنا لمياه الشرب والصرف الصحي عن حاجتها لتوظيف بعض الموظفين وتقدم نحو 30 ألف متقدم لتلك المسابقة التي تم الإعلان عنها ، وتم اختيار 9 آلاف متقدم منهم ، وبعد اجتياز الاختبارات الشفوية والكتابية والمقابلة الشخصية. ، تمت الموافقة على ألف منهم فقط.
وأضاف أن المرشحين للمسابقة فوجئوا بالكشف عن أسماء الموظفين الجدد الذين نجحوا في المسابقة من قبل أقارب وجيران مسؤول من إدارة التوظيف بالشركة ، الأمر الذي يثير شبهات بالفساد واختيار موظفين جدد من خلال المحسوبية والمحسوبية.
وأضاف: هذه الوقائع في حال صحتها تتطلب مسؤولية جنائية ، لأن تعيين موظف في شركة ، نحو 20 من أفراد عائلته وأصدقائه ، في وظائف جديدة ، هو ذروة الفساد الإداري الذي يعاقب عليه القانون.
ودعا عضو مجلس النواب إلى: فتح تحقيق موسع في هذا الأمر لكشف الحقائق التي إذا كانت صحيحة ، فهي أعمال فساد ومحاباة تتطلب مسؤولية جنائية.
وفي سياق متصل ، قال جمال حلمي المتحدث الرسمي باسم شركة قنا للمياه والصرف الصحي ، في تصريح خاص للصحيفة ، إن المسابقة تمت بشفافية ونزاهة تامة ، ولا يوجد محاباة في اختيار المرشحين الفائزين. كما يقول البعض على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، مبينًا أنها قدمت المسابقة بحوالي 30 ألف شخص ، تم اختيار 9 آلاف منهم. نجح حوالي 1000 منهم في الاختبارات الأخيرة ، ونجحوا في المسابقة ، وتم الإعلان عنهم رسميًا.
وأضاف حلمي أن ما يقوله البعض عن تعيين موظف بالشركة ، نحو 20 من أفراد عائلته وأصدقائه ، لا أساس له من الصحة ، مشيرًا إلى أن الموظف المذكور ليس جزءًا من اللجنة التي تم اختيارها لاختيار الفائزين.