باحث مصري يتحدث عن مفاجأة قاتلة من روسيا إلى أوكرانيا وأوروبا
وتحدث باحث الطيران العسكري المصري، مينا عادل، عن إعلان وكالة “تاس” الروسية أن قاذفات “سو-34” استخدمت صاروخ “كينجال” لأول مرة خلال غارة جوية.
وأوضح عادل في تصريح للبلد أنه من المتوقع أن يكون توريد صاروخ كينجال للقاذفات التكتيكية Su-34 قطعة ملحقة بنسخة “M” المطورة، والتي تكون بمثابة رأس الحربة للقوات الجوية الروسية في أسطولها المستقبلي. فضلا عن مناورة تكتيكية للقيادة الروسية للتغلب على مسار وتتبع أسطول الاستطلاع التابع لحلف شمال الأطلسي من طائرات ميج 31K.
وأشار الباحث المصري إلى أن دمج صاروخ كينجال في أكثر من نوع من الطائرات، خاصة قاذفات سو-34، سيجعل من الصعب التنبؤ بثبات اتجاه هجمات هذا الصاروخ، الذي يكون دائما كبيرا جدا. عامل المصدر: عيوب الدفاعات الأوكرانية والأوروبية، إلى جانب أنواع أخرى من كا. H22″ و”KH-31″.
وأشار إلى أن “كينجال” الذي يعني “الخنجر” هو صاروخ باليستي يطلق من الجو معدل من صاروخ “إسكندر” الباليستي، ويتمتع بالقدرة على المناورة إلى جانب الأفخاخ الخداعية، مما يجعل من الصعب على الدفاعات اعتراضه جوا. ، ويتسارع منذ لحظة الإطلاق إلى 5 ماخ ومن ثم يصل إلى 10 ماخ، مع شحنة متفجرة تزن 480 كيلوغراما، تقليدية ونووية.
ويعد صاروخ “كينجال” الأحدث في ترسانة روسيا من الصواريخ الباليستية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وقد تم ترقية مقاتلات “سو-34” و”ميغ-31ك”، والقاذفة الاستراتيجية “تو-22إم3” إلى هذا النوع. من الصواريخ.
وتتجاوز سرعة صاروخ “كينجال” عشرة أضعاف سرعة الصوت، ويصل مداه إلى أكثر من ألفي كيلومتر. وهي قادرة على المناورة والتهرب من أي دفاع جوي. ويمكن أيضًا تزويدها برؤوس حربية تقليدية ورؤوس نووية بوزن نصف طن. لتدمير الأهداف البرية والبحرية.
ر.ت