تفاصيل مثيرة.. أميركا تتجه نحو التجسس عبر «الملابس التي تسجل الفيديو والصوت»
أطلقت هيئة أنشطة مشاريع الأبحاث الاستخباراتية المتقدمة التابعة لوكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية برنامجاً متطوراً يهدف إلى تصنيع الملابس التي يمكنها تسجيل الصوت والفيديو وتحديد الموقع الجغرافي.
ويهدف المشروع إلى تطوير ملابس مجهزة بأنظمة الكشف عن الصوت والفيديو وتحديد الموقع الجغرافي والتي تتمتع بنفس القدرة على التمدد والطي والغسل وتكون مريحة مثل المنسوجات العادية. وفقا للسلطة.
وزعمت الوكالة ذلك هذه الملابس وسيتم استخدامه في أجهزة المخابرات، مما يساعد ضباط المخابرات على تسجيل المعلومات من المناطق المحيطة بهم بدون استخدام اليدين ودون الحاجة إلى ارتداء أجهزة مرهقة وضخمة وصلبة تعتمد على تكنولوجيا المراقبة المدمجة في مثل هذه الملابس.
وبحسب بيان الهيئة، فإن “هذه الملابس تساعد أفراد المخابرات في المواقف الخطرة، كمسارح الجرائم وعمليات التفتيش على الأسلحة، دون إعاقة قدرتهم على العمل بسرعة وأمان”.
وتستثمر حكومة الولايات المتحدة ما لا يقل عن 22 مليون دولار في هذا المشروع، الأمر الذي ولّد مخاوف مستقبلية لدى العديد من المواطنين بشأن توجه الحكومة إلى تطبيق “المراقبة البيومترية”.
لكن هيئة المشاريع الاستخباراتية ردت عبر المتحدثة باسمها، نيكول ديهاي، بأن “برامج الهيئة مصممة ومنفذة وفقا لبروتوكولات الحريات المدنية والخصوصية الصارمة والالتزام بها”.
وأضافت أن الهيئة “تجري مراجعات للتحقق من الالتزام بالحريات المدنية وحماية الخصوصية طوال الفترة التي يتم فيها التحقيق”.