خبيرة مصرية تتحدث عن حرب جديدة تشنها إسرائيل على مصر بعد حديثها عن أشرف مروان
ردت رانيا فوزي، الخبيرة المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الصهيوني، على صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بنشر صور الجاسوس رقم واحد، الذي وصفته بالجاسوس رقم واحد، أشرف مروان.
وقال فوزي في تصريحات عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، إن أكاذيب الموساد وهجماته على الأطراف المعنية لن تغير من حقيقة فشل المخابرات الإسرائيلية في حرب يوم الغفران، حيث إن كذبة الموساد حول رجل المخابرات أشرف مروان تستهدف بشكل أساسي عمليات نفسية موجهة إلى جهات ذات صلة. الأحزاب في مصر، وهي جزء من الحملات الدعائية الوحشية للتغطية على فشل المخابرات الإسرائيلية في حرب أكتوبر، والتي تسببت في خسائر فادحة وخسارة شبه جزيرة سيناء، وحتى يومنا هذا، الكتب والأفلام والمسلسلات في إسرائيل قلقون من فشل الاستخبارات وأسباب عدم التحذير من الحرب.
وأوضح: “ما نعيشه هو عمليات نفسية وحرب وحشية هدفها التشكيك العلني والسري برموزنا، وعلينا أن نواجه بنفس السلاح، الهجوم قبل الدفاع، لأن إسرائيل لا تنكسر إلا بسلاح الهجوم والمباغتة، ولوس ويجب أن يكون الإعلاميون في مصر جزءًا من حملات مواجهة حروب الوعي الإسرائيلية، وليس أن يكونوا جزءًا منها”.
وأشار إلى أن مسألة ولاء مروان برزت إلى الواجهة مع نشر كتاب إيلي زعيرا، رئيس الموساد أثناء الحرب، والذي ادعى فيه أن مروان كان عميلا مزدوجا وخدع إسرائيل، كما تقول كلمات موشيه. مينديز، العقيد السابق في شعبة الأمن، الذي برأ مروان من العمل لصالح الموساد في كتابه جهاد السادات. وبحسب كتاب منديس، فإن السادات سمح لمروان بإعطاء هذه المعلومات لأعدائه الرئيسيين، لكنها كانت مجرد معلومات جزئية. لأنه لم يحدد الوقت الذي ستبدأ فيه الحرب.
وأوضحت: “في الختام، أي تفاصيل محددة عن أشرف مروان لن تغير شيئا، فإسرائيل كانت لديها كل المعلومات، بما في ذلك عن يوم الحرب، كما اطلعت على استعدادات الجيش المصري للمعبر، ولم تكن حذرة”. “
ر.ت