سورية تدين الاتهامات الفرنسية والأميركية باستخدام الأسلحة الكيميائية عام 2013
أدانت سوريا تصريحين للخارجية الفرنسية والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بشأن اتهامه باستخدام الأسلحة الكيميائية عام 2013.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا اليوم السبت: إن سوريا تدين تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي والتي تضمنت اتهامات باطلة بشأن سوريا. استخدام الأسلحة الكيميائية في عام 2013 وغيرها من الحوادث المفبركة والمزيفة”.
وأضافت الخارجية السورية: “إن ما قالته وزارتا الخارجية الفرنسية والأمريكية في البيانين لا ينفصل عن حملة التضليل والأكاذيب السابقة، مما يؤكد تورط البلدين ودول أخرى في تدبير هذه الجريمة البشعة في سوريا”. في إطار تعاونها الكامل في الهجمات الإرهابية المباشرة وغير المباشرة ضد سوريا”.
واعتبر أن البيانين يهدفان إلى إخفاء المجرم الحقيقي وإخفاء تورط فرنسا والولايات المتحدة ومسؤوليتهما في حادثة استخدام المجموعات الإرهابية الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية في آب 2013 وغيرها من الحوادث.
وتابعت وزارة الخارجية السورية: “سورية تستنكر مواقف فرنسا والولايات المتحدة التي تندرج في إطار إخفاء مسؤوليتهما تجاه الدول الأخرى في دعم الجماعات الإرهابية وتورطهما في تزويد هذه الجماعات بالمواد والأسلحة الكيميائية التي واستخدموها في كل الأحداث التي جرت في سوريا”.
وأضاف أن “المسؤولين الأميركيين والفرنسيين ومن في فلكهم هم من يجب أن يحاسبوا لأنهم انحازوا إلى التنظيمات الإرهابية وشاركوا في إراقة الدم السوري ومارسوا وما زالوا يمارسون سياسة تجويع الشعب السوري”. الناس حتى الموت.” . الأشخاص من خلال الإرهاب والتدابير القسرية الانفرادية التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، في 22 آب/أغسطس، بياناً جددت فيه اتهامها للحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أهالي الغوطة الشرقية في دمشق، وأعلنت التزام فرنسا بضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب. .