طهران تنتقد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقيق في آثار يورانيوم في 3 مواقع غير معلنة

طهران – البلد. وقال المسؤول الإيراني إن “القرار لن يحقق الأهداف السياسية لمؤيدي هذا القرار المعادي لإيران ، لكن تمريره قد يؤثر على عملية التعاون والتفاعل البناء بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية”. بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وأضاف: “أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا ضد أنشطة إيران النووية السلمية تحت ضغط سياسي قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا”.

وافق مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى يضم 35 دولة اليوم الخميس على قرار ينتقد “عدم تعاون” إيران مع الوكالة الدولية ، وهو قرار قدمته بشكل رئيسى دول غربية.

الاقتراح ، الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ولكن صوتت ضده الصين وروسيا ، هو الثاني من نوعه خلال ستة أشهر ويأتي وسط حالة من الجمود بسبب جزيئات اليورانيوم غير المعلنة الموجودة في إيران.

هذا هو القرار الحاسم الثاني هذا العام ، بعد القرار الذي اتخذ في حزيران (يونيو) ، بشأن مسألة عدم وجود إجابات “ذات مصداقية فنية” قدمتها إيران بشأن الجسيمات. بالنظر إلى عدم إحراز تقدم في الأشهر الأخيرة ، قررت واشنطن ولندن وباريس وبرلين زيادة الضغط.

وبحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن دبلوماسيين ، فإن القرار يؤكد أنه “من الضروري والملح” أن “تعمل إيران على الامتثال لالتزاماتها القانونية”. وتضغط الوكالة على طهران لتقديم إجابات بشأن وجود يورانيوم غير معلن عثر عليه في ثلاثة مواقع في الماضي.

وقال دبلوماسيون إن القرار حظي بتأييد 26 صوتا وعارضه اثنان مع امتناع خمس دول عن التصويت وغابت دولتان. وقبل التصويت على القرار ، قال الوفد الأمريكي لدى الأمم المتحدة في فيينا في بيانه أمام مجلس الحكم أن “إيران يجب أن تقدم الآن التعاون اللازم ، لا الوعود الفارغة”.

وأعرب وفد الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد إزاء عدم إحراز تقدم من جانب إيران في توضيح وحل قضايا الضمانات المعلقة. واستنكرت إيران القرار أمس ، قائلة إنها قدمت “وثائق خاطئة”.