قرار حكومي مصري قبل رمضان يطرح تساؤلات … والرايت يكشف التفاصيل
أثار قرار الحكومة المصرية بتعليق تحديد الأسعار الإلزامي للأرز تساؤلات كثيرة حول أسعار هذا المنتج الاستراتيجي ، خاصة قبل شهر رمضان الذي يزداد فيه استهلاك الأسر المصرية.
قال مجدي الوائلي ، عضو شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ، إن آليات العرض والطلب ستحكم الأسواق ، مشيرا إلى أن ما سيحدد سعر الأرز في الأسواق خلال الفترة المقبلة هو العرض والطلب ، خاصة بعد أن توقفت الحكومة عن تحديد سعر إلزامي في اللحظة الاستراتيجية.
وأشار في تصريحات للبلد ، إلى أن الدولة أجرت مناقصة لشراء أرز هندي ، لدعم مخزونها الاستراتيجي من الأرز. وهو يمد حاملي البطاقة التموينية باحتياجاتهم ، مشيداً بهذا الإجراء الذي من شأنه أن يخفف الضغط على السوق ويترك السوق الحرة الطريق لتوفير السلع للمواطنين.
وأكد أن رغبة المواطن في الشراء هي ما يحدد أسعار البضائع ، لافتاً إلى أن المستهلك يطلب السعر قبل الشراء ، وهو المحدد الأول لعملية الشراء.
وأوضح مجدي الوائلي أن ثقافة الاستهلاك يجب أن تتغير ، مشيرا إلى أن هناك أسعارا مبالغا فيها لبعض المنتجات لمجرد اسم المنتج. منوهاً بأن البعض يبتعد عن ما يسمى بـ “الأرز المغسول” ، مشيراً إلى أن جميع الآلات الحديثة تعمل على إنتاج الأرز المغسول. لكنها ليست سيئة كما يعتقد البعض.
وأضاف أن المواطن يجب أن يقرر احتياجاته وقوته الشرائية.
وأشار إلى أن السلع الاستراتيجية ومنها الأرز تعتمد على سياسة العرض والطلب. ودور الدولة في ضمان الساعة لتتمتع بميزة السيطرة على الأسواق.
واقترح مجدي الوائلي على الدولة توفير مساحة تابعة لوزارة الزراعة تزرع 300 ألف دونم من الأرز و 300 ألف فدان من القمح. لصالح وزارة الزراعة ، ويكون إنتاج هذه الأراضي لصالح المخزون الاستراتيجي للحاجة ؛ يتم تقييم الطلب سنويًا ، مما سيكون له تأثير إيجابي كبير على توريد السلع.
البلد