مرشح لرئاسة مصر يخاطب الشعب ويوجه اتهامات خطيرة
ألقى المرشح المحتمل لرئاسة جمهورية مصر أحمد الطنطاوي كلمة وصفها بأنها موجهة إلى شعب مصر العظيم، موضحا أنه يطالب بالإفراج عن 36 شخصا وعدد محدد من المعتقلين.
وتابع في بيان: “أعيش بالحزن والغضب، وبالإصرار واليقين، كل تفاصيل الهجمة الأمنية المستمرة ضد شركائي المتطوعين الأبطال في حملة الأمل من أجل التغيير الديمقراطي السلمي، والتي تضمن لكل المصريين حقهم في (العيش)”. – الحرية – التعليم – العمل – العدالة) في ظل سيادة القانون والمؤسسات.” “.
وأضاف: إن هذا الهجوم الذي بدأ منذ لحظة إعلان ترشحي لرئاسة الجمهورية، استخدم مختلف أساليب التجاوزات والانتهاكات والجرائم (رصدناها ووثقناها) التي استهدفت إرهابيا زملائي الجنود. وجماهير المواطنين الداعمين لنا.
وقال الطنطاوي: “إن هذه الأحداث المؤسفة وغير القانونية وغير الأخلاقية التي تعرضت لها حملتي الانتخابية، وصلت حتى وقت كتابة هذا البيان، إلى عدد من المعتقلين الذين لم يعرضوا على النيابة بعد، و36 محبوسا بقرارات من النيابة العامة”. نيابة أمن الدولة العليا بناء على… تقارير التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، والتي وجهت لهم نفس التهم المعدة والمعتادة، فآلاف المصريين، بكل تنوعاتهم السياسية والفكرية، من أعمارهم ومستقبلهم، لقد دفعوا هم وأسرهم وأحبائهم ثمن الحرية بشكل غير عادل على مدى السنوات العشر الماضية.
وتابع: “إن هذا الهجوم الشرس وقع ضد مواطنين مصريين يقومون بواجبهم تجاه وطنهم وشعبهم من خلال طرح البديل المدني والديمقراطي في إطار الدستور ومن خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مثلما يحدث ضد أعضاء آخرين في الدولة”. الشعب المصري الذي يدفع يوميا فاتورة القمع والاستبداد، ويدفع أيضا ثمن الفشل والعناد”.
وأضاف: “إن الظلم الذي تعرض له مجموعة من أنبل شركائي في الحملة الانتخابية، رغم آلامهم الشديدة، لا يزال غير قادر على إخضاع أو حتى ترهيب زملائهم المتطوعين لبناء الحملة، حتى لو غاب صوت العقل والمنطق. ومجموعة من أشجع الناس الذين أنجبتهم بلادنا تعرضوا للاضطهاد من قبل سلطة لا تحترم حق المصريين في تغيير طرقهم. “لتحقيق انتقال سلمي وديمقراطي يصل ببلادنا إلى مصاف الدول التي تحترم حقوق مواطنيها وتصون مصالحهم في المنطقة والعالم”.
وتابع: “لقد التزمت أمامكم بسلوك هذا الطريق بكل تحضر وسلام وشجاعة ونزاهة، على أمل أن نكون في طليعة أولئك الذين يغيرون بلادنا من أجل مستقبل أفضل. كما التزمنا كدولة الفريق عندما بدأنا في بناء الحملة الانتخابية لترشحي لرئاسة الجمهورية لنتقاسم الألم بفخر ونتقاسم الأمل بشجاعة”. نطلب القوة من الله والرزق، والدعم والمساندة من الشعب، فرحين وأمل في انتصار قريب لقيم المستقبل على بقايا الماضي الذي يحكم الحاضر ويسيطر عليه”.
وختم: “أدعو السلطات إلى وضع حد فوري لهذه الأعمال غير القانونية أو غير الأخلاقية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما أطالب بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والسجناء السياسيين.. الحرية والعدالة حق”. متأصلة ولا هوادة فيها. “إنه حق لكل مواطن مصري، ولشركائي وزملائي، حفظة الحلم وزارعي الأمل. والسلام على كل المعارضين.. وعلى مصر كلها”.
ر.ت