نائب إيراني: عضويتنا في البريكس هي مسمار في نعش العقوبات الأمريكية
قال وحيد جلال زاده رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، السبت، إن عضوية بلاده في مجموعة “بريكس” تمثل فشل العقوبات الأمريكية.
وأنا دفعت وكالة وأجرت “إيرنا” بعد ظهر اليوم السبت مقابلة مع وحيد جلال زاده، أكد فيها أن “انتماء إيران إلى مجموعة البريكس هو مسمار في نعش العقوبات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة”.
وأضاف البرلماني الإيراني: “صحيح أن اتفاقيات مثل البريكس، التي تسعى إلى تقليص قوة الولايات المتحدة في المجال الاقتصادي والقضاء على الدولار وتشكيل جبهة من الدول المستقلة ضد أحادية الولايات المتحدة، يمكن أن أن يمتد إلى توسيع جبهة المقاومة”.
وأكد أن “مجموعتي البريكس وشانغهاي تعتبران جبهة ضد نظام الهيمنة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية”.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أهمية مجموعة البريكس كتحالف عالمي يلعب دورا مهما في التعاون الاقتصادي والتجاري حول العالم. وأدلى رئيسي بهذه التصريحات لدى وصوله إلى طهران يوم الجمعة بعد حضوره قمة “البريكس” الـ15 في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، حيث أصبحت إيران رسميا عضوا في الكتلة، وفقا للتقرير. للوكالة الأخبار الإيرانية “إيرنا”.
وأكد أن “التصريحات والخطابات التي ألقيت في قمة البريكس كشفت أن الدول الأفريقية تركز على حماية استقلالها، الأمر الذي جعل إيران وأفريقيا أقرب إلى بعضهما البعض وعزز تطوير التعاون الاقتصادي ومكافحة الاستعمار”.
وفي إشارة إلى الروح المناهضة للاستعمار والفصل العنصري في أفريقيا، قال رئيسي إن “روح الصحوة خلقت في جميع أنحاء أفريقيا، وهذه الروح المناهضة للاستعمار انتشرت في جميع أنحاء القارة وكبار مسؤوليها”.
كما أكد الرئيس الإيراني في تصريحاته أن مجموعة البريكس تركز على التعاون التجاري والاقتصادي، وأن علاقة إيران بالمجموعة تتماشى مع اقتصادها المقاوم، مشيراً إلى أن “التواصل مع المنظمات العالمية والشبكات الإقليمية وعبر الإقليمية يعزز علاقات إيران السياسية”. قوة”.
وكان رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أوضح أول من أمس الخميس، أن مجموعة “البريكس” قررت دعوة مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام إلى المجموعة.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “البريكس” تتكون بشكل رئيسي من الهند وروسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا، وقد عقد رؤساء دول المجموعة اجتماعهم السنوي الخامس عشر في جوهانسبرغ للاتفاق على آلية العضوية للأعضاء الجدد. كما دعوا إلى استخدام العملة المحلية لتعزيز التجارة.