وتدرج مصر مادة أكثر فتكا من المورفين في قائمة الأدوية الخاصة بها
كشف مدير المركز المصري للدراسات الصيدلانية علي عبد الله، عن استخدامات مادة 2- ميثيل AP237، بعد إدراجها اليوم في الجدول رقم 3 الملحق بالقانون 182 لسنة 1960، بهيئة الأدوية المصرية.
وأوضح الدكتور علي عبد الله أن مادة 2-ميثيل AP237 هي مادة أفيونية مصنعة وغير مستخرجة طبيعيا، وهي أقوى بأربع مرات من المورفين المستخدم للتسكين.
وأضاف مدير المركز المصري للدراسات الصيدلية أن مادة 2-ميثيل AP237 لها قدرة عالية على الإدمان والقتل. ونظرا لتأثيرها السلبي على مركز الجهاز التنفسي، أكد أنه لا يوجد منتج علاجي يحتوي على هذه المادة في سوق الأدوية المصري.
وأضاف الدكتور علي عبد الله أن هذه المادة الأفيونية المصنعة لم تحصل على أي ترخيص من هيئة الأدوية المصرية للاستخدام الطبي، موضحا سبب إدراجها في قائمة الأدوية لأن هناك سند قانوني لاستخدام هذه المادة إذا كانت مستورد. أو تصنيعها أو إدخالها في دواء آخر.
سبق أن نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 177 الصادر اليوم قرار رئيس هيئة الأدوية المصرية رقم 476 والقرار رقم 477 بشأن إضافة مادة الكاريسوبرودول والتريزولوبنزوديازيبين ومشتقاتهما، وتضاف أملاحها ونظائرها واستراتها وأثيراتها وأملاح نظائرها واستراتها ومحضراتها أينما وجدت إلى الفقرة د من الجدول رقم 3 الملحق بقانون مكافحة المخدرات المصري رقم 182 لسنة 1960 وذلك ينظم استخدامه وحركة المرور.