وزارة العدل المصرية: مستعدون لتقديم دعمنا الكامل لتنفيذ قرارات قاضي التحقيق في قضية التمويل الأجنبي.
أصدر نائب وزير العدل المصري للإعلام محمود الشريف بيانا حول قضية التمويل الأجنبي التي تعود إلى عام 2011 وشغلت الرأي العام في مصر.
وقال نائب وزير العدل المصري، إن وزارة العدل مستعدة لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لتنفيذ قرارات قاضي التحقيق في قضية التمويل الأجنبي، حتى يتسنى استكمال التحقيقات واستكمالها وفق أحكام القانون. القانون. وأن الحكومة أمرت ببذل كافة الجهود اللازمة للإسراع في تنفيذ القرارات الصادرة في هذا الملف.
وأوضح قاضي التحقيق المنتدب لدى محكمة استئناف القاهرة، الثلاثاء، في القضية أن عدد المنظمات المشمولة بالتحقيق هو 85 منظمة، انتهى التحقيق مع 75 منها وصدر أمر بحقها بعدم وجود أساس. لعرض قضية جنائية، أما بالنسبة لبقية التنظيمات، بعضها على وشك الانتهاء والبعض الآخر لا، يتم التحقيق فيها.
وذكرت وزارة العدل في بيان لها، أن صدور أوامر الحبس يعني إلغاء كافة قرارات المنع من السفر أو الإدراج في قوائم المراقبة أو حجز الأموال الصادرة في هذه التحقيقات. وذكر أنه يتابع عن كثب القرارات الصادرة عن قاضي التحقيق ويعمل على دقة تنفيذ هذه القرارات وآثارها القانونية بما يعزز مبدأ سيادة القانون.
وتعود مسألة التمويل الأجنبي إلى عام 2011، عندما اتهمت بعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية بالعمل دون ترخيص والحصول على تمويل أجنبي دون رقابة.
وفي تطور لاحق أصدر رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 104 لسنة 2021، صدرت بموجبه اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم مزاولة الأعمال الأهلية والتي تضمنت مواد نظمت إجراءات توفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والمنظمات والجهات غير الحكومية الأجنبية والجهات المصرية خلال سنة من تاريخ نشر اللائحة التنفيذية.
وحتى فبراير 2012، أحالت السلطات المصرية 43 متهمًا إلى محكمة الجنايات، منهم 19 أمريكيًا و5 صرب و2 ألمان و3 عرب، متهمين بتلقي تمويل أجنبي بالمخالفة للقانون واستخدامه في أنشطة محظورة.
قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن لمدة خمس سنوات على 27 متهما، وعلى 5 آخرين حضوريا بالسجن لمدة عامين، وعلى 11 آخرين بالسجن سنة مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 1000 جنيه لكل متهم، وبإقفال الجلسة. جميع المقرات والفروع . بعض هذه المنظمات ومصادرة أموالها.
ر.ت