أردوغان يكشف عن أبرز الملفات التي سيبحثها مع السيسي خلال زيارته إلى مصر

ماهر الزياتي
قراءة 3 دقيقة
أردوغان يبلغ زيلينسكي باستعداد تركيا للعب دور الوسيط في إحلال السلام في أوكرانيا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أنه سيبحث خلال زيارته للقاهرة قضايا مختلفة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، من بينها الدفاع والاقتصاد والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: “سأناقش مع السيسي مختلف القضايا الثنائية، خاصة الدفاع والاقتصاد والسياحة والتجارة، بالإضافة إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة”. للوكالة أخبار من الأناضول التركية.
وأدان أردوغان في تصريحاته العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب غزة، بما في ذلك الهجوم المخطط للجيش الإسرائيلي، وقال إن “سبب وقاحة إسرائيل هي السياسات المنافقة التي تنتهجها القوى الغربية”، على حد تعبيره.
يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير، وسيبحث أردوغان خلال زيارته للقاهرة العلاقات الثنائية وآليات تطويرها.
وقالت الرئاسة التركية في بيان لها، أمس الأحد، إن “أردوغان يعتزم زيارة الإمارات العربية المتحدة ومصر بين 12 و14 شباط/فبراير”.
وأضافت أن أردوغان “سيبحث خلال زيارته لمصر الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير العلاقات بين البلدين وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، بالإضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الهجمات الإسرائيلية على غزة”. يجرد.”
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقيا في سبتمبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، وناقشا العلاقات الثنائية والتبادلات التجارية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وأعلنت مصر في 4 يوليو الماضي رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى مستوى السفراء لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة، وأعادت تعيين السفير عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو. وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن شين سفيرا لها في القاهرة.
في 3 يونيو 2023، سافر وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة التركية أنقرة لحضور حفل تنصيب الرئيس التركي بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات في تركيا فوزه في الانتخابات الرئاسية.
كما هنأ الرئيس المصري نظيره التركي بفوزه، واتفق الرئيسان في اتصال هاتفي يوم 29 مايو الماضي على تحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتبادل السفراء.
وخلال زيارة وزير الخارجية المصري للعاصمة التركية في أبريل الماضي، اتفقت القاهرة وأنقرة على إطار زمني محدد لتحسين العلاقات الدبلوماسية، كما أعدتا لعقد اجتماع قمة بين الرئيسين.
وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا فترة من الفتور والتوتر عقب ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 التي أطاحت بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي، حيث وصفت تركيا، التي كانت من أبرز مؤيدي مرسي، الحدث بأنه “انقلاب” معتبر ضده. شرعية.”
شارك هذه المقالة
Exit mobile version