إسرائيل: إيران تشكل خطرا إقليميا وعالميا من خلال نشر الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد أن “النظام الإيراني يشكل خطرا على الاستقرار الإقليمي والعالمي من خلال نشر الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية”.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان على حسابه على تويتر: “اعتبر لابيد التصويت على طرد إيران من اللجنة دليلاً على تنامي وعي المجتمع الدولي بالطبيعة الخطيرة لنظام طهران” ، مضيفًا: حان الوقت كي يبعث المجتمع الدولي برسالة واضحة حول هذا الموضوع “.
لقد حان الوقت كي يبعث المجتمع الدولي برسالة واضحة الى هذا النظام القاتل “.
– أوفير جندلمان (ofirgendelman) 14 ديسمبر 2022
وأضاف لبيد: “اغتيال محساء أميني والانتهاكات الجسيمة لحقوق المرأة في إيران تجعل إيران غير مؤهلة لعضوية لجنة تعنى بحقوق المرأة” ، مرحباً بقرار الأمم المتحدة بطرد إيران من لجنتها الخاصة بوضع المرأة. النساء. النساء.
ترحب إسرائيل بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بطرد إيران من عضويتها في لجنة حقوق المرأة. أيدت إسرائيل هذا القرار.
اغتيال محساء أميني والانتهاكات الجسيمة لحقوق المرأة في إيران تجعل إيران غير مؤهلة لعضوية لجنة تعنى بحقوق المرأة.
– أوفير جندلمان (ofirgendelman) 14 ديسمبر 2022
رحبت إسرائيل ، الليلة الماضية ، الأربعاء ، بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بسحب إيران من عضويتها في لجنة حقوق المرأة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد في بيان: “إسرائيل ترحب بقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بشطب إيران من عضويتها في لجنة حقوق المرأة. إسرائيل أيدت القرار”.
وأضاف: “تصويت اليوم دليل على أن المجتمع الدولي بدأ يتفهم بشكل متزايد خطر النظام الإيراني الذي يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي من خلال نشر الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية ، بينما يضطهد مواطنيه وينكر حقوقهم الأساسية”.
وفي وقت سابق ، صوتت الأمم المتحدة بالموافقة على تنحية إيران من مفوضية حقوق المرأة ، بحجة “قمع طهران لاحتجاجات النساء”.
صوت تسعة وعشرون عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة على عزل الجمهورية الإسلامية من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة. وصوتت ثماني دول بالرفض بينما امتنعت 16 دولة عن التصويت.
واندلعت الاحتجاجات منذ منتصف سبتمبر / أيلول على خلفية وفاة الشابة محسة أميني في مركز للشرطة ، حيث احتجزتها ما يسمى بـ “شرطة الآداب” بتهمة “ارتدائها الحجاب بشكل غير لائق”.
بينما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني عانت من مشكلة صحية أدت إلى وفاتها أثناء انتظارها مع نساء أخريات في مركز شرطة الآداب التي تم اصطحابها إليها ، قالت عائلة الفتاة إنها لا تعاني من مشاكل صحية ، متهمة الشرطة بتعذيبها.
وسط الاحتجاجات المستمرة ، أعلنت السلطات الإيرانية تفكيك شرطة الأخلاق في البلاد ، مشيرة إلى وجود آلية جديدة لـ “الانضباط الأخلاقي” في البلاد.
