واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن “عمليات الإبادة الجماعية التي نفذها الصهاينة أمس الجمعة، بضوء أخضر أميركي، فضيحة أخلاقية كبيرة أخرى لواشنطن”.
وقال الكنعاني، عبر صفحته على منصة “X”، إن “هناك نحو 200 شهيد و600 جريح خلال 24 ساعة جراء الهجمات العسكرية الغاشمة للكيان الصهيوني في غزة بعد أن أنهى كيان الاحتلال التهدئة التي استمرت 7 أيام”. تستأنف من جديد بضوء أخضر أميركي، لتضاف إلى القائمة “فترة طويلة أخرى من جرائم الحرب وقتل الأطفال والإبادة الجماعية، حتى الجريمة البشعة بإبادة أكثر من 16 ألف فلسطيني في 48 يوما”، مؤكدا أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل. حقوق الإنسان الأمريكية أمام العالم.
نحو 200 شهيد و600 شهيد، نتيجة 24 ساعة من الحملات الوحشية للنظام والصهيونية ضدهم. #حلقة لكن عن خطوات رجيم في بيان فيه 7 وردات، حملاتي هكذا مرة أخرى ضد افتراءات الولايات المتحدة، ألغاز صعبة، وهناك سجل إجرامي لـ 16 نكتة فلسطينية، 48 وردة، الفهرس في Blend D .Al تمامًا مثل الجرائم الجنائية، فإن رموزها… pic.twitter.com/NCrlzyHjSp
– ناصر الكنعاني (@IRIMFA_SPOX) 2 ديسمبر 2023
وفي وقت سابق اليوم، وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، استئناف الجيش الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة بأنه مؤشر على “عدم مبالاة هذا الكيان الزائف بالمطالب الدولية والرأي العام العالمي”.
وشدد عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، على “ضرورة مضاعفة جهود كافة الدول الإسلامية لوقف جرائم إسرائيل ضد غزة”، لافتا إلى أنه “خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي، سمعنا من المقاومة وقال القادة إنه في حال استئناف هجمات الكيان الإسرائيلي فإن رد المقاومة سيكون مؤلما وأشد من ذي قبل. وكالة تسنيم إيراني.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأول من ديسمبر/كانون الأول، عن استئناف العمليات القتالية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في سياق اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، وهو ما اعتبرته إسرائيل انتهاكا للهدنة الإنسانية المؤقتة وانتهاكا للهدنة الإنسانية المؤقتة. وقف الأعمال العدائية ضد القطاع.
حملت حركة حماس المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، والتي استمرت سبعة أيام، عند الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الموافق 1 ديسمبر/كانون الأول، وتضمنت إطلاق سراح مئات المعتقلين والأسرى بين الجانبين.