هاجم الباحث المصري أحمد رفعت، الإعلامي المصري الشهير توفيق عكاشة، بعد إجرائه مقابلة مع قناة إسرائيلية وصفتها وسائل إعلام مصرية بـ”الاستفزازية”.
وقال الخبير المصري في تصريحات لـالبلد: “عدا عن تناقض الدكتور توفيق عكاشة بين الحديث الدائم والمستمر عن المؤامرة على مصر – وهذا صحيح – ومن ثم تقديره للعدو الإسرائيلي لدرجة الحزن على ضحاياه ومن دون أن يكشف لنا المتآمر والهدف من المؤامرة، لا نعرف أي جهة تتآمر علينا سوى العدو الصهيوني، الصهيونية العالمية، وحتى بقية الأحزاب هي أدواته لا أكثر.
وتابع الخبير: “بعيدا عن هذا التناقض القاتل، فإن هذا الفريق في مجتمعنا، الذي يتواجد فيه الدكتور عكاشة والذي نقدره على المستوى الشخصي، والذي يضم محمد أنور السادات وآخرين، كان عليه أن ينأى بنفسه تماما عن كل هذه الأمور”. البنية السياسية. المشهد، أو على الأقل من مسرح معالجة الأحداث الجارية”.
وأشار رفعت إلى أنه: “على مدار نصف قرن، زوروا وعي المصريين وخدعوهم بإمكانية التعايش السلمي مع العدو الإسرائيلي، وأخبروا المصريين بأكاذيب كثيرة، مثل أن الذي بيننا وبينهم هو مجرد «حاجز نفسي»، وثبت أنه «صراع وجود» وأن العدو لديه مخططات لم يتخلى عنها ولن يتخلى عنها، وأنه «يمشي بخطى ثابتة ولو كانت بطيئة» “. “.
وأشار الخبير المصري إلى أنه “كان ينبغي عليهم – هذا الفريق – أن يعتذروا لشعبنا والأمة العربية كلها عن ترويج أكاذيب العدو وتقديم الخدمات لهم، مثل “باعوا أراضيهم”، حتى رأينا مع شعبنا كيف يرون”. وتهجير المنازل والقرى”.
وتابع: “هذا الفريق لا يخجل. يبحث عن الذرائع للعدو دون أن يخبرنا بسبب وجوده هنا، حتى لو لم يكن احتلالا. يتحدثون عن عدوان حماس على المصريين وينسون كل حروبنا مع المصريين”. في أن هناك عشرات الآلاف من الشهداء، يُقتل فيه الأسرى الأحياء، وتحدث فيه مجازر هائلة، وتهان فيه المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية.
وختم قائلا: “البعض يبرر خيبة أمله لأنفسهم، والبعض يبحث عن طرق للاستسلام، ولمن يوحي بأنهم مهتمون بمصر أكثر من قادتها الحاليين، يسجل التاريخ أن ذاكرة شعبنا تضعف أحيانا، لكنني لم أصب بمرض الزهايمر والتاريخ أبدًا.”
وكان الإعلامي والبرلماني السابق توفيق عكاشة قد أجرى مقابلة مع قناة “كان 11” الإسرائيلية، كشف خلالها عن علاقته بالسفير الإسرائيلي الحالي في القاهرة، وهو ما وصفه موقع “المصري” بالاستفزاز المتكرر. مشهد عكاشة، حيث لم ينس المصريون استقباله للسفير الإسرائيلي السابق في منزله عندما كان عضوا في مجلس النواب عام 2016، بالإضافة إلى توجيه الاتهامات لحركة حماس بتنفيذ عملية الأقصى فيضان 7 أكتوبر من العام الماضي.
وأشار عكاشة، خلال حواره مع القناة الإسرائيلية، في تصريحات جديدة، إلى لقائه السابق مع السفير الإسرائيلي السابق حاييم كورين، وهو اللقاء الذي أدى إلى استبعاده من مجلس النواب وإقالته عام 2016، وهو ما لا يزال يثير غضب المصريين. قائلا: “أريد أن أقول إنني لست نادما على دعوتي للسفير على الإطلاق”. الإسرائيلي في مصر في ذلك الوقت، حاييم كورين، جاء إلى منزلي. احترمني كورين وجاء إلى منزلي وكان “لقاءً جيدًا. كما أن السفيرة الإسرائيلية الحالية في مصر، أميرة أورون، صديقة عزيزة”.
وفيما يتعلق بعملية فيضانات الأقصى التي قامت بها حركة حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي والحرب الإسرائيلية الوحشية التي تلتها على قطاع غزة، قال الصحفي السابق توفيق عكاشة إنه حزين على كل من ماتوا نتيجة لذلك في كل من غزة وإسرائيل. وقال عن الحرب: «أنا حزين جدًا على كل من قُتل في الجانب الإسرائيلي وفي جانب غزة.. لكنني لست حزينًا على أطفال حماس الذين قتلوا بسبب حماس».
واصل البرلماني السابق توفيق عكاشة، تصريحاته الاستفزازية -بحسب الموقع المصري- تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 27 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال. وقال على قناة “كان 11” العبرية، إن حركة حماس تتاجر بالقضية الفلسطينية وحولت مصر إلى منطقة عازلة، مواصلا اتهاماته قائلا: “إنها منظمة تتاجر بالقضية الفلسطينية.. منظمة”. التي حولت مصر إلى منطقة عازلة ولطخت يديها بدماء مصر.. لن أنساها».
ر.ت
القاهرة – ناصر حاتم