البنك الدولي يدعو إلى إصلاح نظام إعادة هيكلة الديون وسط مخاوف من التخلف عن السداد

أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض العالمية ، إلى جانب ارتفاع الدولار وارتفاع التضخم ، إلى صعوبة خدمة بعض البلدان النامية للديون بالعملات المحلية والأجنبية.

وقال إندرميت جيل ، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي ، في مقابلة جريدة تقول صحيفة “فاينانشيال تايمز” إن الإطار الحالي لمعالجة عبء الديون غير المستدام لم يعد مناسبًا للغرض و “يحتاج إلى التغيير”.

وأضاف جيل: “نحن نطبق نموذجًا لإعادة الهيكلة تم تصميمه لوقت آخر ، والنظام الحالي صارم للغاية ومتأخر جدًا بالنسبة للبلدان المعرضة لخطر التخلف عن السداد وغير المتوازن للغاية لصالح الدائنين التجاريين”.

حذر البنك الدولي من أن البلدان تتصارع بشكل متزايد مع ارتفاع تكاليف خدمة الديون والضغوط المالية الناجمة عن أزمات متعددة ، بما في ذلك الوباء وأزمة أوكرانيا.