قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيفعل ما يراه مناسباً بشأن الهجمات المحتملة على إيران رداً على الهجوم على جنود أميركيين في قاعدة عسكرية بالأردن، لكن الولايات المتحدة لن تتدخل في ذلك. حرب.
وقال سوليفان خلال مقابلة عندما سئل عن الهجمات على إيران: “الرئيس سيفعل ما يعتقد أنه الأفضل”، لكنه أشار إلى أن الرئيس الأمريكي لا يتطلع إلى “التورط في حرب”.
وأكد سوليفان أن الضربات الأمريكية لن تنتهي عند هذا الحد، بل إن واشنطن تعتزم تنفيذ ضربات انتقامية إضافية.
وتابع سوليفان لشبكة CNN: “قمنا بتقييم الأضرار القتالية الناجمة عن الضربات الأمريكية ضد أهداف في العراق وسوريا، ونعتقد أن الضربات كان لها تأثير جيد”.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أمس، في بيان لها، أن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والفصائل التابعة له، وأن الطائرات الأميركية قصفت أكثر من 85 هدفاً. مراكز القيادة والسيطرة والاستخبارات والمستودعات والصواريخ.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الضربات، التي استهدفت عدة مواقع في سوريا والعراق، جاءت ردا على الهجوم على جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بالأردن.
وأكد البيت الأبيض أن الضربات الأميركية استمرت نحو 30 دقيقة واستخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه ضد أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا، بينها 3 منشآت في العراق و4 منشآت في سوريا، وذلك بعد الاتصال بالعراق لتنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة المركزية للولايات المتحدة أعلنت في 28 كانون الثاني/يناير أن قاعدة تضم جنوداً أميركيين، على الحدود الأردنية السورية، تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار، مما أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 40 آخرين.
واتهمت واشنطن جماعات متحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة الأمريكية، مؤكدة أن “المقاومة الإسلامية” تتخذ قراراتها في هذا الشأن بشكل مستقل.