البيت الأبيض: بايدن لن يقبل الإنذار الجمهوري المتعلق بمساعدة أوكرانيا

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
البيت الأبيض: قدرة الولايات المتحدة على مواصلة دعم أوكرانيا مهددة
أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبدى استعداده للبحث عن حل وسط مع المعارضة الجمهورية بشأن مسألة أمن الحدود الجنوبية، لكنه لا يقبل مطالب الإنذار المتعلقة بمواصلة المساعدات لأوكرانيا.

وقال سوليفان “المشكلة هي أن (المساعدات المقدمة لأوكرانيا) أصبحت رهينة لقضية منفصلة تماما (الحدود الجنوبية الغربية)”.
وأضاف سوليفان أن الرئيس بايدن قال إنه مستعد للتفاوض على اتفاق بين الحزبين ويدعمهما، لكنه لا يقبل المطالب بروح “أنا داخل أو خارج” التي ترتبط بها المساعدة المقدمة لأوكرانيا.
وحذر سوليفان من أن عام 2024 سيكون “عاما صعبا للغاية” بالنسبة لأوكرانيا إذا نفدت المساعدات الأمريكية، وهو ما يقدر البيت الأبيض أن الحكومة الأمريكية ليس لديها ما يكفي من المال له سوى “لبضعة أسابيع”.
وقال سوليفان إنه أجرى محادثة خاصة طويلة في الليلة السابقة مع فلاديمير زيلينسكي، الذي جاء إلى واشنطن للضغط من أجل استمرار التمويل.
وسبق أن طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يحصل على دعم حاسم.
وصوت مجلس النواب بأغلبية جمهورية لصالح تل أبيب فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، عارض هذه المبادرة. وذكر بايدن أنه لن يوقع على مشروع قانون يخصص المساعدات لإسرائيل فقط وليس لأوكرانيا، إذا وافق الكونجرس على مثل هذه الوثيقة.
ويرفض الكونجرس الموافقة على طلب الإدارة الأمريكية للحصول على أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا ويربط حل هذه القضية بالاتفاق على إصلاح جذري للحدود والهجرة.
دخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2024، شتاءها الثاني وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة على يد نظام كييف لسنوات.
وأحبطت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف شمال الأطلسي والعديد من الدول الغربية المتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version