الجيش الإسرائيلي يقصف المناطق اللبنانية بعد سقوط 3 صواريخ لحزب الله على الحدود الجنوبية

ماهر الزياتي
قراءة 2 دقيقة
قصف حزب الله خمسة أهداف للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان
تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، القصف المدفعي والصاروخي على الحدود بين البلدين.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن “مدفعية الجيش قصفت مناطق لبنانية، بعد أن أطلق حزب الله اللبناني 3 صواريخ على منطقتي الرميم والمنارة في الجليل الأعلى”.

انقر على الرابط أدناه 3 مرات. آسف آسف آسف@ غيفارون

– الأخبار – N12 (@N12News) 31 يناير 2024

ومن جانبها قالت: الوكالة الوطنية وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن القصف المدفعي الإسرائيلي جنوب البلاد استهدف أطراف الناقورة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الثلاثاء إنه إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في الشمال فإن الرد سيكون مدمرا لحزب الله ولبنان.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن مدينة حيفا ومحيطها هي أكثر المناطق المهددة في بلاده، إذا اشتعلت النيران ضد إسرائيل من لبنان، مشيراً إلى أن الوضع في حيفا لن يكون جيداً، أما في بيروت فالوضع سيكون مدمراً. . ، هو قال.
وأعلن حزب الله في وقت سابق ملخص عملياته العسكرية وهجماته ضد مواقع الجيش الإسرائيلي ومواقع جنوده في القطاعين الشرقي والغربي لجنوب لبنان، مؤكدا قصف خمسة أهداف للجيش الإسرائيلي قرب الحدود الجنوبية.
يأتي ذلك في سياق التوتر والتبادل المتقطع لإطلاق النار الذي تشهده الحدود الجنوبية للبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث تم إطلاق آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، وواصلت قواتها عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة. واقتحمت القوات الإسرائيلية المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بقصف مدمر ومن ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقودين تحت الأنقاض الناجمة عن القصف المتواصل.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version