الحرس الثوري يؤكد أن الانتقام من قتلة سليماني في أسرع وقت “لا رجوع فيه”.
أكد الحرس الثوري الإيراني ، اليوم الاثنين ، عزمه على الانتقام ممن قتلوا قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني في أسرع وقت ممكن ، وهو أمر مؤكد ولا رجوع فيه.
وقال الحرس الثوري في بيان بمناسبة “الذكرى الثالثة لاغتيال سليماني” إن “الانتقام لقتلة الشهيد سليماني في أسرع وقت أمر مؤكد ولا رجوع فيه”. بحسب وكالة تسنيم.
من جهته ، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ، إن “الانتقام من مصادر الأوامر ومرتكبي اغتيال الشهيد سليماني لن يُزال من أجندة الشباب. “للعالم الإسلامي ومحبيها في جميع أنحاء العالم ، ويجب على الإرهابيين أن يقضوا حياتهم المخزية مع هذا الكابوس. “حتى يوم الانتقام”.
نفذ الجيش الأمريكي عملية الاغتيال بهجوم صاروخي قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني 2020.
وأدت العملية التي اغتيل فيها أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أيضا إلى تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران التي توعدت بالانتقام الشديد.
ورد الجيش الإيراني ، بعد أيام قليلة من العملية ، بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد ، أكبر قاعدة أميركية في العراق.
كما كانت القوات الأمريكية في العراق هدفا لسلسلة من الهجمات من قبل جماعات عراقية موالية لإيران في العام الماضي ، كان آخرها في 20 ديسمبر ، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد ، حيث تم العثور على الأكثر تحصينًا. وتقع المواقع العسكرية في العراق ، بالإضافة إلى احتوائها على منشآت السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى ، مما أدى إلى مقتل جندي عراقي.
