ندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمحاولات تطبيع العلاقات بين عدة دول إسلامية وإسرائيل.
وقال خلال لقائه وزير الخارجية السوداني علي الصادق في طهران الاثنين، إن “النظام الصهيوني المجرم الذي يسعى دائما إلى تعطيل حركة المسلمين من خلال خلق الصراعات والمؤامرات، لا يمكن أبدا أن يكون صديقا للنظام”. “. الدول أو المهتمة بنمو وتطور الدول الإسلامية.
واستنكر رئيسي قرار بعض الدول الإسلامية تطبيع العلاقات مع النظام الإسرائيلي، وقال: “السؤال الكبير للأمة الإسلامية اليوم لدى بعض الدول الإسلامية هو كيف تحافظ على علاقاتها مع هذا النظام، رغم هذا العدد من الجرائم، والاغتصاب، وقتل الأطفال على يد النظام الصهيوني”. للوكالة تسنيم الاخبارية الايرانية.
وأضاف: “لو حاولت هذه الدول قطع علاقاتها مع إسرائيل لما شهدنا اليوم استمرار الهجمات والتفجيرات ضد الشعب المسلم المظلوم في قطاع غزة”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقت فيها آلاف الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل. . واقتحمت قواته المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.
وشملت المعارك تهدئة لمدة سبعة أيام تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، تم خلالها تبادل الأسرى بين النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل استئناف المفاوضات والعمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/كانون الأول.
وأدت القصف الإسرائيلي والعمليات البرية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص وإصابة نحو 67 ألف آخرين، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.