العثور على عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في السويد

ماهر الزياتي
قراءة 3 دقيقة
العثور على عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في السويد
عثرت الشرطة السويدية، الأربعاء، على عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم.

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن وسائل إعلام سويدية عثرت على جسم خطير داخل حرم السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم.

انقر هنا لرؤية ما يلي: هذا ما أتحدث عنه@itamargalit https://t.co/QaOUAFHXDM pic.twitter.com/2M5LNb6Ctz

– اقرأ المزيد (@kann_news) 31 يناير 2024

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الشرطة السويدية أعلنت العثور على “جسم خطير” في السفارة الإسرائيلية التي تم تدميرها، والذي تبين لاحقا أنه عبارة عن عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية.
ونقلت القناة عن سفير إسرائيل لدى السويد إحباطه هجوما بالقنابل على السفارة الإسرائيلية في العاصمة ستوكهولم.
يذكر أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ذكر، في 13 الشهر الجاري، أن حركة حماس الفلسطينية خططت لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في السويد.
جاء ذلك على لسان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على حسابه على منصة “إكس”، كون الموساد غير مخول بإصدار تصريحات لوسائل الإعلام. وقال الموساد إن قادة حماس أعطوا أوامر لنشطاء الحركة بشراء طائرات بدون طيار و”استخدام عناصر إجرامية لشن هجمات ضد الأبرياء في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “إن منظمة حماس الإرهابية تعمل على الترويج لهجمات ضد أهداف في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا تحت قيادة كبار قادة المنظمة”. وتابع الموساد: “في 14 ديسمبر 2023، أعلنت السلطات الأمنية وإنفاذ القانون في الدنمارك وألمانيا عن اعتقال واسع النطاق للمشتبه بهم في أوروبا الذين يخضعون منذ ذلك الحين لإجراءات قانونية”.
وقال: “في إطار الجهود الاستخباراتية المستمرة، تم الكشف عن الكثير من المعلومات التي توضح كيف تعمل منظمة حماس على توسيع أنشطتها العنيفة في الخارج من أجل إيذاء الأبرياء في جميع أنحاء العالم”.
وبحسب الموساد، “تم الكشف عن نية حماس مهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد، وشراء طائرات بدون طيار، والاستعانة بأعضاء المنظمات الإجرامية في أوروبا”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
تم إطلاق آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، وهاجمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بقصف مدمر ومن ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقودين تحت الأنقاض الناجمة عن القصف المتواصل.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version