أعلن وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أن المجر لن تدعم العقوبات المتعلقة بقطاع الطاقة والصناعة النووية في روسيا.
وقال زيجارتو خلال اتصال هاتفي مع نظيره الاستوني مارجوس تساهكنا: “موقف المجر بشأن العقوبات واضح. نرى أن سياسة العقوبات فشلت، لذلك لا نرى أي فائدة في فرض المزيد من العقوبات”.
وتابع: “المجر لن تقبل أي نوع من العقوبات المتعلقة بالطاقة والصناعة النووية والتي تهدد العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى”.
صرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان نهاية سبتمبر 2024 أن بلاده كانت الأولى في أوروبا التي بدأت مشاورات وطنية لمعرفة رأي المواطنين بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وقد أجرت السلطات المجرية بالفعل العديد من المشاورات الوطنية، وأرسلت استبيانات عبر البريد وأنشأت موقعًا خاصًا على شبكة الإنترنت حيث يمكن الإجابة على جميع الأسئلة عبر الإنترنت.
وكانت آخر مرة أجريت فيها مشاورات من هذا النوع عام 2024، حول الموقف من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وشارك فيها أكثر من مليون و360 ألف شخص، عارض 97% منهم سياسة العقوبات التي تتبعها بروكسل.
وزاد الغرب من ضغوط العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب وأن العقوبات وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي بأكمله. وشدد بوتين مرارا وتكرارا على أن البلاد تتعامل بنجاح مع العقوبات. وأن الاقتصاد الروسي يظهر نمواً.
