«الوقت ينفد».. إسرائيل تهدد بالتقدم عسكرياً نحو جنوب لبنان

ماهر الزياتي
قراءة 3 دقيقة
وزير الخارجية الإسرائيلي: سنعمل على ضمان ألا يكون للأونروا أي دور في اليوم التالي لحرب غزة
حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، من أن “الوقت ينفد أمام الحل الدبلوماسي في جنوب لبنان”.

وقال كاتز خلال لقائه مع نظيره الفرنسيستيفن سيغورني: “إذا لم نتوصل إلى حل دبلوماسي فيما يتعلق بلبنان، فسنتحرك عسكريا لإعادة سكان المدن الإسرائيلية على الحدود اللبنانية”.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أمس الأحد، بتكثيف الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في المنطقة منذ 8 أكتوبر الماضي.
وأكد جالان، خلال جولة ونفذها في قاعدة “تل نوف” الجوية الواقعة قرب مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، وذكر أن “كل هجوم في غزة يقربنا من تفكيك حركة حماس وإعادة الرهائن، وكل هجوم في لبنان يقربنا “نحن أقرب إلى تغيير الوضع الأمني ​​على الحدود الشمالية”.
وقال: “سنعمل على كافة الجبهات… للحفاظ على أمننا ووجودنا. بكلمات بسيطة وواضحة، لم نبدأ بعد بتفعيل كافة وحداتنا وقدراتنا الخاصة. لدينا أشياء كثيرة جاهزة للانطلاق. القوات الجوية لديها تعليمات بتوجيه الطائرات شمالاً، والاستعداد لأي شيء، نحن «مستعدون ومستعدون ومتأهبون».
وسبق أن أعلن حزب الله اللبناني عن ملخص عملياته العسكرية، التي استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي وجنوده في القطاعين الشرقي والغربي لجنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيانه أنه “في القطاع الشرقي من جنوب لبنان قصفوا موقع السماقة الإسرائيلي وموقع الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة مرتين متتاليتين، وفي القطاع الغربي من جنوب لبنان قصفوا مرتين”. – حصار الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة عدة مرات متتالية. وقصفوا ثكنة بارانيت وتلة كوبرا الإسرائيلية”.
وأضاف بيان حزب الله أن عناصره هاجموا موقعا لجنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة يارو بالأسلحة المناسبة وحققوا هجمات مباشرة، وقصفوا مستوطنة إيفين مناحيم. كما قامت بقصف موقع خربة معر الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وحققت هجمات مباشرة. يضرب.
من جهته، هاجم الجيش الإسرائيلي 15 موقعا في جنوب لبنان في القطاعات الشرقية والغربية والوسطى. وفي القطاع الشرقي قصفت بالمدفعية الثقيلة مدن كفر حمام وراشيا الفخار ومدينة مركبا والطيبة ووادي حنين، وفي القطاع الأوسط قصفت مدن مارون الراس ويارون وعيتا الراس. -الشعب ورميش. وفي القطاع الغربي، قصفت مدن مروحين والظاهرة وعلم الشعب وأم التوت في شيحين والناقورة.
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توتراً متواصلاً، إضافة إلى اشتباكات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية. المحيطة بالقطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بقصف مدمر ومن ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
شارك هذه المقالة
Exit mobile version