بدأ الأطباء الفرنسيون إضرابًا لمدة أسبوع ، مطالبين بمضاعفة الرسوم لاستقبال المرضى

باريس البلد. وبحسب ما أوردته قناة “بي إف إم” الفرنسية ، أضرب الممارسون العامون الفرنسيون ، وكذلك الأطباء من التخصصات الأخرى في العيادات الخاصة ، من يوم الاثنين حتى 2 يناير ، مطالبين برسوم مضاعفة لاستقبال المرضى.

وطالب الأطباء زملائهم بإغلاق عياداتهم اعتبارًا من يوم الاثنين ، مطالبين بزيادة رسوم الدخول للمرضى من 25 يورو (27 دولارًا) إلى 50 يورو ، فضلاً عن المطالبة بظروف عمل أفضل ، وفقًا للتقرير.

الإضراب هو ثاني احتجاج من نوعه خلال شهر ، بعد أن أضرب الأطباء في جميع أنحاء البلاد في أوائل ديسمبر.

ونظم الإضراب منظمة أطباء من أجل الغد ، الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2022 للفت الانتباه إلى نقص الأطباء في البلاد والظروف الصعبة التي يعملون فيها ، وكذلك النقابات واتحاد الأطباء الفرنسيين.

في الصيف الماضي ، كانت هناك إضرابات من قبل العاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء فرنسا ، للمطالبة برفع الأجور والمزيد من الموظفين ، والتعبير عن استيائهم من سياسات الرعاية الصحية للسلطات.

وكانت النقابات قد أشارت في وقت سابق إلى أن فرنسا تواجه أزمة صحية ، ويحاول العاملون الصحيون لفت الانتباه إلى الوضع في المستشفيات العامة والمؤسسات الطبية والاجتماعية على مدى السنوات الثلاث الماضية.

شاهدي أيضاً: رعاية أطباء في فرنسا يرقصون على أنغام كورونا … بالفيديو