أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، أن الولايات المتحدة تركز حالياً على تعزيز التهدئة المعلنة في قطاع غزة، بين حماس وإسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق سراح المزيد من “المعتقلين” في غزة.
القدس – البلد. وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي خلال زيارته لإسرائيل: “الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق أهداف الهدنة ونحن نتعاون مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل ذلك، وتركيزنا الحالي ينصب على تثبيت الهدنة وإطلاق سراح المدنيين”. المزيد من المحتجزين. في غزة.”
وأضاف: “إننا نعمل باستمرار على زيادة تدفق المساعدات، وخاصة الوقود، إلى غزة، وقد أوضحنا أنه يتعين على إسرائيل، قبل استئناف عملياتها في غزة، وضع خطة للحد من قتل المدنيين وتوفير الحماية للمدنيين”. هم. “
وأشار إلى أن “إسرائيل أعربت عن عزمها استئناف عمليتها العسكرية في غزة بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الرهائن”.
وأكد أن “نتنياهو وحكومة الحرب اتفقا على حماية المدنيين ومواصلة المساعدات قبل شن أي هجوم على غزة”.
وأوضح بلينكن: أن “إسرائيل تمتلك قوة متقدمة يمكنها أن تلحق الضرر بحماس دون مهاجمة النساء والأطفال”.
وأشار إلى “ضرورة القيام بإصلاحات من شأنها تعزيز السلطة الفلسطينية، مثل مكافحة الفساد وتعزيز المجتمع المدني”، لافتا إلى أن “تغيير القيادة الفلسطينية وكيفية انتخابها أمر متروك للفلسطينيين”.
مضى أكثر من شهر ونصف على بدء عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود مهمة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة، الأمر الذي أصبح في القطاع مأساة حقيقية.