أفاد المركز الصحفي للكرملين، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وشكره على مساعدته في تبادل السجناء مع أوكرانيا.
وقال الكرملين: إن “رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان”، مضيفا أنهما “ناقشا القضايا المتعلقة بالتطور المستقبلي لعلاقات الصداقة بين روسيا والإمارات”. في ضوء زيارة الرئيس الروسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 6 ديسمبر 2023.
وأوضح الكرملين: “خلال تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا، شكر فلاديمير بوتين الجانب الإماراتي على مساعدته في التوسط في تبادل الأسرى”.
وأشار الكرملين: “تم مناقشة تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي نفذه نظام كييف في 24 يناير ضد الطائرة الروسية إيل-76 التي كانت تنقل أسرى حرب أوكرانيين. وتم التأكيد على اهتمام روسيا بإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة”.
في 24 يناير، أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إيل-76 فوق منطقة بيلغورود، وعلى متنها 65 سجينًا أوكرانيًا، قُتلوا جميعًا، إلى جانب ثلاثة ضباط روس مرافقين وستة من أفراد الطاقم.
وأعربت روسيا، الأربعاء الماضي، عن امتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهود الوساطة التي بذلتها لتنسيق وتنفيذ عملية تبادل 195 جنديا وضابطا روسيا مع أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على جهود الوساطة التي بذلتها لتنسيق وتنفيذ عملية التبادل”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عودة 195 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا، مشيرة إلى أنهم نقلوا للعلاج وإعادة التأهيل في القاهرة.
في 24 يناير، أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إيل-76 فوق منطقة بيلغورود، وعلى متنها 65 سجينًا أوكرانيًا، قُتلوا جميعًا، إلى جانب ثلاثة ضباط روس مرافقين وستة من أفراد الطاقم.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادث بأنه جريمة كييف ضد مواطنيها. وبحسب كلامه فإن الجانب الأوكراني كان على علم بوجود أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية على متن الطائرة إيل-76، إلا أنه تم إسقاطها إما بسبب الإهمال أو عمداً.
