بيان من وزارة الخارجية المصرية بشأن إطلاق سراح المواطنين المخطوفين في ليبيا

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
بيان للخارجية المصرية بشأن تحرير المواطنين المختطفين في ليبيا

بيان من وزارة الخارجية المصرية بشأن إطلاق سراح المواطنين المخطوفين في ليبيا

أعلنت وزارة الخارجية المصرية ، إطلاق سراح المصريين الستة المختطفين في ليبيا ، في بيان مقتضب على موقعها الرسمي على تويتر.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ: “حسب المعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس ، تم الإفراج عن المصريين الستة المحتجزين في ليبيا ، والحمد لله … نحن نتابع عودة شعب مصر سالمين إلى مصر”. الارض ان شاء الله “.

وكانت وزارة الخارجية المصرية ، قد أصدرت بيانًا على موقعها الرسمي ، بعد اختطاف 6 مواطنين مصريين في ليبيا ، في مدينة الزاوية.

قالت الخارجية المصرية إنها تتابع باهتمام كبير مع أجهزة الدولة المعنية ، على مدار 24 ساعة في اليوم ، موقف المصريين الستة الذين احتجزوا في مركز للهجرة غير الشرعية بغرب ليبيا ، وهو أمر غير خاضع للسلطات الليبية.

وتواصلت السفارة المصرية في طرابلس مع الجهات الليبية المختصة للتدخل من أجل الإفراج عن المواطنين ، كما استقبل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية أقارب المواطنين أكثر من مرة في الأيام الماضية لمتابعة أوضاعهم وعملهم. على إطلاق سراحهم في ضوء الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر في الخارج.

وتجدر الإشارة إلى أن المواطنين الستة غادروا البلاد بتصاريح سفر تنص على وجودهم فقط في شرق ليبيا ، دون الذهاب إلى مناطق أخرى ، والتي وعد المواطنون بالالتزام بها.

يشار إلى أن العديد من المواطنين المذكورين كانوا متواجدين في ليبيا عام 2021 وتعرضوا لمخاطر استدعت تدخل وزارة الخارجية في ذلك الوقت مع السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى الأرض. من ليبيا

وكانت مصادر قد أكدت للبلد خطف 6 مصريين من عائلة ، على يد مسلحين داخل ليبيا ، في مدينة الزاوية.

والمخطوفون من عائلة وهم: مينا كمال جاد سدراك ، عبد المسيح جودة سدراك ، روماني حبيب جاد سدراك ، شنودة حبيب جاد سدراك ، شنودة فخري شحاتة ، عماد مرعي عطالله سدراك.

وناشد أهالي المخطوفين السلطات المصرية تحديد أماكنهم بعد التنازل عن جميع أرقام الهواتف التي تم إرسال الرسائل من خلالها ، لتعقبهم ومحاولة إنقاذهم.

وأوضحت المصادر أن السلطات المصرية تتواصل مع السلطات الليبية للوقوف على ملابسات الاختطاف وإيجاد حل لإنقاذ الرهائن.

البلد

شارك هذه المقالة
Exit mobile version