أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم السبت، عن أسفه العميق إزاء المعلومات “الكاذبة وغير الدقيقة” التي تضمنها البيان الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحرية الدينية في الجزائر.
وشدد عطاف، خلال اتصاله الهاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن “البيان يتجاهل الجهود التي بذلتها الجزائر لتكريس مبدأ حرية المعتقدات والممارسات الدينية، وهو المبدأ الذي كفله الدستور الجزائري بشكل واضح وواضح”. بطريقة لا لبس فيها.”
وأشار عطاف إلى الحوار الذي بدأته الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد وإعرابها، في أكثر من مناسبة، عن استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي الخاص للحرية الدينية الدولية، من أجل التخلص من تسليط الضوء على الوقائع وعلى التزام الجزائر الحقيقي بحماية مبدأ حرية المعتقد، وفقا لالتزاماتها الدولية.
وفي 4 يناير/كانون الثاني، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا حول التصنيفات المتعلقة بحرية الدين، ووضعت الجزائر، إلى جانب عدة دول، على قائمة “المراقبة الخاصة” لتورطها في “انتهاكات خطيرة لحرية الدين”. أو مدى تسامحهم معه.” وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.