تحرك عاجل في مصر بسبب تحويل المواطنين للدولارات من الخارج
طلب عضو مجلس النواب المصري محمد عبد الله زين الدين إحاطة بشأن الانخفاض الأخير في تحويلات المصريين بالخارج.
وأشار النائب إلى أن تحويلات المصريين بالخارج تمثل أحد أهم مصادر الدخل القومي في البلاد ، خاصة وأن هناك ملايين الأطفال العاملين بالخارج في العديد من الدول.
وأكد زين الدين أن هذه التحويلات يمكن أن تساعد ، في أوقات مختلفة ، الدولة المصرية على توفير العملة الصعبة ، قائلا: لكن ظهرت مشكلة كبيرة مؤخرا في إيجاد طرق بديلة للبنوك للتحويل ، مما يؤثر على دورها في دعم الاقتصاد.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه انتشر في كثير من الدول ، خاصة تلك التي توجد بها كثافة من المصريين ، وسماسرة يحصلون على العملات الأجنبية خارج مصر ويوصلونها إلى عناوين المنازل بالجنيه المصري ، بعيدًا عن البنوك.
وقال النائب محمد زين الدين: إذن كل التعاملات تتم خارج الإطار الرسمي ، وبعد ذلك تفقد الدولة مصدرا مهما للنقد الأجنبي.
وأوضح النائب أن العديد من المواطنين يلجأون إلى هذا النوع من التحويلات خارج البنوك بسبب تعقيد الإجراءات التي يواجهها البعض لسحب الحوالات من البنوك أو إجبارها على استلامها بالعملة المحلية “الجنيه”.
وأكد زين الدين أن السبب الآخر للتحويل خارج الإطار الرسمي هو وجود سعرين للعملة ، وسعر رسمي وسعر آخر خارج البنوك أعلى من السعر الرسمي ، وهو ما يدفعهم. للعثور على هذا الاختلاف.
وطالب عضو مجلس النواب الحكومة ، ممثلة بجميع الأطراف المعنية ، بإيجاد الحلول المناسبة لإعادة التحويلات من المصريين في الخارج إلى ما كانت عليه ، والبحث عن سبل تطويرها ، مؤكدا ضرورة مواجهة الأزمة. من وجود أكثر من سعر للعملة الصعبة.
فَجر