شهدت منصة “X” حربا كلامية واتهامات بين علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق الراحل حسني مبارك، ورجل الأعمال حسن هيكل، نجل الصحفي والكاتب محمد حسنين هيكل.
بدأت الواقعة بعد مقابلة تلفزيونية أجراها الدكتور حسام بدراوي، السكرتير الأخير للحزب الحاكم قبل استقالة مبارك، أكد فيها أن الرئيس حسني مبارك أخبره قبل الاستقالة أنه مستعد للموت من أجل وطنه، وأن الراحل وأكد له الرئيس ثلاث مرات أنه لا يستطيع تسليم السلطة لابنه جمال. صاحب هذه الشائعة هو الصحفي محمد حسنين هيكل، مضيفًا أن مبارك أكد له أيضًا أن المخربين هم من استفادوا من هذه الشائعة وقاموا بترويجها لقلب النظام.
وردا على ذلك، قال أحد المتابعين إن القصة عادلة لمبارك فيما يتعلق بشائعة الميراث، موجها تغريدته لعلاء مبارك، الذي رد وكتب تغريدة قائلا: “هذا خارج عن القانون كبير يا هيكل وكذبه كذب”. “هيكل هو صاحب شائعة الميراث، الذي قالها بوثائق ومعلومات موثقة قرأها بنفسه. ويقول إن ثروة مبارك تتراوح بين 9 و11 مليار دولار، وعندما استدعاه جهاز الإيرادات نفى ذلك و” لم يقدم أي وثائق.
وردا على تغريدة علاء مبارك، رد حسن هيكل بتغريدة قائلا: “هرد مع إني بحاول أفرق بين العام والخاص”.
وأضاف متسائلاً أيضاً: “فيما يتعلق بالميراث، كل شخص يستطيع أن يحكم برأيه، وفيما يتعلق بالثروة، قد يكون الرقم باسمك وقد لا يكون، رغم أن صحيفة الغارديان قالت رقماً أعلى، ولكن ماذا؟ كيف يمكن لشخص – أي أن يكون ذلك باسمك -؟ ” علاء مبارك – من لم يعمل يوما واحدا في حياته لديه وديعة مصدقة في سويسرا بـ 300 مليون دولار؟
وعندما تباطأ علاء مبارك في الرد على تغريدة نجل هيكل، طلبت منه إحدى وسائل الإعلام المصرية التعليق على الاتهامات، لتبرئة والده. وسارع نجل مبارك إلى نشر تغريدة جديدة قال فيها: “لن أعلق على كلامه، كان خروجا وهروبا من حكم قضائي، والاستدعاء في قضية البنك بديلا”. كما نفعل.
كما تابع علاء مبارك: “وحتى يومنا هذا لم يوضح كيف أنه بعد عودته كان الوحيد الذي سافر إلى الخارج أثناء نظر القضية، رغم قرار المحكمة بمنع جميع المتهمين من السفر”.
وأضاف: ولكن للتوضيح لك أستاذ حافظ ولكل من يريد معرفة الحقائق بعيداً عن المكائد السياسية، طلبنا من الفريق القانوني للعائلة إصدار العديد من البيانات الصحفية المفصلة والموثقة التي توضح القرارات العديدة والمتتالية و الأحكام التي صدرت ضدنا من أعلى الجهات القضائية في الخارج، بالإضافة إلى توضيح مصادر الأصول وتم الكشف عنها بالكامل وفقاً للقوانين ذات الصلة، وتم إدراجها في تحقيقات موسعة في الداخل والخارج خلال فترة أكثر من عشر سنوات.
ر.ت