حكومة الولايات المتحدة تطالب “بتفكيك” جوجل وفصل أعمالها بسبب الاحتكار

هذه الدعوى ، التي تركز على نشاط الإعلان عبر الإنترنت لشركة Google وتهدف إلى تقسيم أعمال الشركة وتقسيمها إلى وحدات منفصلة ، هي الدعوى الأولى المرفوعة ضد الشركة تحت إدارة الرئيس جو بايدن ، وفقًا لـ شبكة سي ان بي سي.

اتهمت الدعوى السابقة التي رفعتها الوزارة ، في أكتوبر 2020 في ظل إدارة دونالد ترامب ، شركة Google باستخدام سلطتها الاحتكارية المزعومة لتقويض المنافسة على البحث على الإنترنت من خلال اتفاقيات الانسحاب. ومن المتوقع أن تحال القضية إلى المحاكمة في سبتمبر / أيلول.

حققت الأعمال الإعلانية لشركة Google 54.5 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر ، من إعلانات البحث ويوتيوب وشبكة Google وإعلانات أخرى.

تواجه الشركة أيضًا ثلاث دعاوى قضائية أخرى لمكافحة الاحتكار من مجموعات كبيرة من المدعين العامين بالولاية ، بما في ذلك واحدة تركز على نشاطها الإعلاني بقيادة المدعي العام في تكساس كين باكستون.

انضمت كاليفورنيا وكولورادو وكونيتيكت ونيوجيرسي ونيويورك ورود آيلاند وتينيسي وفيرجينيا إلى وزارة العدل في الدعوى الأخيرة.

نفت الشركة منذ فترة طويلة أنها تسيطر على سوق الإعلان عبر الإنترنت ، مستشهدة بالحصة السوقية الكبيرة لمنافسيها ، بما في ذلك Facebook (المملوكة لشركة Meta والمحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة).

تجادل وزارة العدل الأمريكية في الدعوى القضائية التي رفعتها بأن Google سعت للسيطرة على جميع جوانب السوق في محاولة منها لتكون الموقع الأفضل والأخير لجميع الخدمات الإعلانية.