قالت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الاثنين، إنها استعرضت رد إسرائيل على المقترحات الصادرة عن اجتماع ممثلي أمريكا وإسرائيل ومصر وقطر في باريس، وأشارت إلى أن رد تل أبيب من وجهة نظرها لا يتوافق مع مقترحات الاجتماع و يضع الشروط التي تمنع الاتفاق.
القاهرة – البلد. وجاء في بيان لحركة حماس تلاه زعيم الحركة أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت: “أمس، أبلغت الحركة باستجابة الاحتلال لمقترح باريس، وقد حضر ممثلوها الاجتماع ووافقوا على ذلك”.
وأضاف: “نرى أن رد الاحتلال يمثل تراجعا عن مقترح باريس نفسه، ووضع شروط ومعوقات لا تساهم في التوصل إلى اتفاق يحقق وقف العدوان على شعبنا أو حرية تنقل السكان”. وعودة النازحين إلى منازلهم وأماكن إقامتهم، كما لن يتحقق الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من البلاد”.قطاع غزة.
وتابع حمدان: “يؤكد عدم استجابة الطاقم لضرورة فتح المعابر الحدودية وحرية حركة المسافرين والجرحى، كما أن معادلات تبادل الأسرى التي قدمها الطاقم تؤكد عدم جديتهم في الأمر”. اتفاقية تبادل.”
وأضاف حمدان: “نؤكد أن حركة حماس متمسكة بموقفها وكانت ولا تزال مهتمة بالتوصل إلى اتفاق يتضمن وقف العدوان على شعبنا وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وإغاثة شعبنا والشعب الفلسطيني”. عودة السكان إلى مناطقهم وإعادة الإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة وإبرام اتفاق تبادل الأسرى”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى، التي أطلقت فيها آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل وحلفائها. واقتحمت قوات الدول المجاورة المستوطنات الإسرائيلية المجاورة في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، والتي بدأت بغارات قصف مدمرة وعمليات برية عسكرية لاحقة داخل قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 28 ألف شخص وإصابة أكثر من 67 ألفًا بين سكان غزة.