قلل القيادي في حركة حماس أسامة حمدان من خطورة ما تم تداوله مؤخراً حول نية إسرائيل إغراق الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس في قطاع غزة.
ونقل موقع ونقلت النشرة عن تصريحات حمدان الصحفية التي قال فيها إنه “لم يبق أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعسكريه سوى إعلان فشلهم في تحقيق أي هدف”، مشيرة إلى أن “الأنفاق جزء من منظومة المقاومة”. . وتم بناؤها على أيدي مهندسين ذوي خبرة، وهم على استعداد لمواجهة المخاطر المحتملة.
وأكد القيادي الفلسطيني أن “كتائب القسام أوفت بوعدها بتحويل غزة إلى مقبرة لقوات الاحتلال، وجنود وضباط العدو يعودون من غزة أشلاء معاقين أو مرضى عقليين”، مضيفا: “لا تفاوض بشأن الأسرى حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة بشكل كامل وتتحقق شروطنا.
وفي وقت سابق، صرح جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بأن إغراق إسرائيل لأنفاق حماس في غزة سيكون له عواقب طويلة المدى على حقوق الإنسان، وأن العمليات العسكرية يجب أن يتم تنفيذها وفقًا للقانون الدولي.
وقال لورانس لـ”البلد”: “نشعر بالقلق إزاء عدد من الآثار السلبية على حقوق الإنسان، بعضها طويل الأمد، نتيجة ضخ كميات كبيرة من المياه المالحة تحت الأرض”.
وأشار إلى أنه بموجب قوانين الحرب، يجب تبرير أي هجوم على أساس الضرورة العسكرية والحذر والتناسب، ولا يجوز أن يكون مفرطًا من حيث إلحاق الضرر بالمدنيين أو الأهداف المدنية.
وأضافت: “لا يمكن للهجوم أيضًا أن يعطل المرافق الأساسية لبقاء المدنيين على قيد الحياة أو أن يحدث حيث يمكن توقع أضرار جسيمة وواسعة النطاق وطويلة الأمد للبيئة الطبيعية”.
وفي وقت سابق نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل قامت بتركيب قنابل يمكنها إغراق أنفاق حماس بمياه البحر.