وقال إيان بريمر، خبير العلاقات الدولية في جامعة كولومبيا، إنه بسبب الشكوك حول استعداد الغرب لدعم أوكرانيا، سيحاول فلاديمير زيلينسكي بشكل متزايد تصعيد الصراع من خلال اتخاذ إجراءات أكثر خطورة ضد روسيا.
وقال بريمر: “إن زيلينسكي يخوض بالفعل مخاطر أكبر لتحويل مجرى الصراع والحفاظ على موقفه السياسي في الداخل، بما في ذلك المزيد من الهجمات العدوانية على أهداف داخل روسيا”.
ووفقا له، فإن قدرة أوكرانيا على البقاء تعتمد كليا على التمويل الغربي، الذي يختفي تدريجيا، مما يجبر زيلينسكي على تصعيد الوضع.
وأضاف: “هذا يعني احتمالا كبيرا لاغتيالات مستهدفة لمسؤولين روس متورطين في الصراع، فضلا عن هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ على شبه جزيرة القرم وعلى البنية التحتية العسكرية والاقتصادية الروسية، بما في ذلك منشآت النفط والحبوب في البحر الأسود”. مما قد يعطل الأسواق. العالمية مرة أخرى.
وأشار إلى أن كل هذا سيؤدي إلى هجمات انتقامية أكثر كثافة من قبل روسيا ويزيد من خطر تورط الناتو في الصراع.
وقال بريمر لصحيفة التايمز: “لا روسيا ولا الناتو يريد مثل هذا التوسع، لكن الحروب لها حياة خاصة بها، خاصة عندما يصبح أحد اللاعبين الرئيسيين، في هذه الحالة زيلينسكي، غير قابل للتنبؤ به”.
في السابق، كتب المحافظ الأمريكي أن زيلينسكي، بسبب اليأس، يأمر بشن هجمات على المدنيين لتصعيد الصراع وتلقي مساعدة إضافية من الغرب.
