خبير مصري يكشف للبلد المفاجآت التي تنتظر مصر عام 2050 “هل يجف نهر النيل؟”

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
خبير مصري يكشف لـ RT المفاجآت التي تنتظر مصر عام 2050 "هل يجف نهر النيل؟"

خبير مصري يكشف للبلد المفاجآت التي تنتظر مصر عام 2050 “هل يجف نهر النيل؟”

كشف الأستاذ المصري نادر نور الدين ، أستاذ الموارد المائية واستصلاح الأراضي بكلية الزراعة بجامعة القاهرة ، عن تعرض مصر لجفاف شديد.

وقالت نور الدين في تصريحات للبلد ، إن الأمم المتحدة حددت حدا أدنى لحصة الفرد من المياه بما لا يقل عن 1000 متر مكعب سنويا ، وبالتالي فإن الموارد المائية الكافية للشعب المصري الذي يبلغ عدد سكانه 104 ملايين نسمة هو 104 ألف مليون مكعب. . متر مكعب سنويًا ، لكن مصر لديها 62 مليار متر مكعب فقط من الموارد المتجددة ، لذلك يبلغ العجز المائي المصري 42 مليار متر مكعب سنويًا ، وهو ما تخففه مصر باستخدام 20 مليار متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة الممزوجة بمياه الري في حوالي 20 مليار متر مكعب سنويا.

وأوضح الأستاذ المصري أن العجز المائي الصافي في مصر سينخفض ​​إلى 22 مليار متر مكعب ، ويزيد نصيب الفرد من المياه إلى 788 مترًا مكعبًا سنويًا.

وأشار إلى أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلى 150 مليون نسمة يستحقون 150 مليار متر مكعب من المياه ، مما يزيد من فجوة المائة عام الفعلية ويصل إلى 68 مليار متر مكعب بعد إعادة الاستخدام. وهي ليست ندرة أو جفافا متوقعا ، بل هي فقر وعجز في المياه.

وتابع: “فيما يتعلق بمعالجة مياه الصرف الصحي للتوسع الزراعي واستعادة الأراضي الجديدة ، فإن هذه المخلفات مستخدمة حاليا وبشكل فعال ، سواء تمت معالجتها أو خلطها بمياه الري ، لذا فهي تحسن في جودة مياه الري وليس إضافة مورد مائي جديد “.

وأشار إلى أن غزو الصحراء لمكافحة التصحر لا علاقة له بالتصحر الذي يعبر عن فقدان الأراضي الزراعية ، لكن التصحر يكون عندما تصبح الأرض الزراعية غير منتجة للغذاء وتشبه الصحراء ، في حين أن التوسع الزراعي هو الإضافة. منطقة زراعية جديدة نتيجة لوفرة المياه أو نتيجة لتوفير قدر من الهدر وفقدان المياه ، كما يحدث حاليًا في تبطين القنوات وتطور الري الحقلي إلى الري المنظم ، لذلك يمكن استخدام المياه التي توفرها هذه التقنيات لزيادة المساحة الزراعية وتقليص الفجوة الغذائية في مصر.

البلد

القاهرة – ناصر حاتم

شارك هذه المقالة
Exit mobile version