خبير يكشف سبب قرار مصر زيادة الفائدة بنسبة 3٪

سيد متولي
قراءة 3 دقيقة
خبير يكشف سبب خطوة مصر رفع الفائدة 3%

خبير يكشف سبب قرار مصر زيادة الفائدة بنسبة 3٪

قال الاقتصادي المصري كرم سلام عبد الرؤوف إن رفع أسعار الفائدة هو المعيار الذي يتم بموجبه تحديد أسعار الفائدة على القروض التي تحصل عليها البنوك من البنك المركزي المصري.

وأضاف أنه كلما ارتفع سعر الفائدة زادت تكلفة الحصول على الائتمان والتمويل بشكل عام ، كما أن ارتفاع تكلفة الاقتراض يؤدي إلى انخفاض معدل التسهيلات الائتمانية في السوق الأمر الذي ينعكس على المستثمرين والتوسع الاستثماري. وبالتالي فإن زيادة أسعار الفائدة يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد.

وأكد أن قرار رفع أسعار الفائدة وإن كان ينطوي على جانب سلبي بالنسبة للمقترض أو طالب التمويل لمشروع ما ، في نفس الوقت ينطوي على جانب إيجابي للمودع بشكل عام ، حيث أن أصحاب الودائع في البنوك. الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة ، حيث ترتفع أسعار الفائدة على الودائع ، مما يزيد أيضًا من أرباح العملاء.

وتابع: “هناك العديد من الأسباب التي دفعت البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة بنحو 3٪ ، وبالتالي أصدر البنك الأهلي وبنك مصر شهادة مدتها عام بعائد 25٪ وصرف سنوي ، الأمر الذي أدى إلى يكون:

– تستخدم آليات رفع أسعار الفائدة لجذب السيولة الفائضة من السوق مما يؤدي إلى مواجهة التضخم في حالة ارتفاعه ، وتعتبر من أهم آليات مواجهة الارتفاع والتضخم من خلال جذب السيولة من السوق عن طريق الرفع أسعار الفائدة على الودائع أثناء التعامل مع الطلب الترفيهي أو عن طريق الدفع مقابل المشتريات القادمة لتأجيل قرارات الشراء لأنها تواجه التضخم.

– نظرا للارتفاع الأخير في معدلات التضخم ، مع توقعات باستمرار الزيادات خلال الأشهر الأولى من العام المقبل 2023 ، نتيجة الزيادة المستمرة في أسعار المواد الخام.

التعامل مع العجز في الموازنة العامة للدولة تحاول الحكومة المصرية التعامل مع عجز الموازنة والأزمات الاقتصادية من خلال عدد من الطرق منها إصدار سندات وأذون خزانة في الأسواق الدولية ، وبالتالي فإن زيادة أسعار الفائدة تدعم عملية جذب الدولار من الخارج وجذب الاستثمار الأجنبي غير المباشر.

– رفع قيمة العملة المحلية (الجنيه المصري) والمساعدة في دعم العمليات الصناعية والتجارية في الفترة المقبلة.

– رفع سعر الفائدة يزيد الثقة في الاقتصاد القومي ويشجع التحويلات من المصريين ودخول الاستثمار المباشر إلى مصر.

– سحب السيولة لتقليل الطلب على العملات الأجنبية عن طريق رفع سعر الفائدة ، وكذلك تفعيل آلية الإنتربنك العامة لتوفير المعروض من العملات الأجنبية ودفع احتياجات العملاء والبنوك لتزويدهم بفتح الاعتمادات والسداد الالتزامات الخارجية للاستيراد.

– زيادة سعر الفائدة على الجنيه تعويض للمواطن عن هبوط العملة المحلية ، قبل كل شيء لأنها تدفع المواطنين بعد ارتفاع سعر الدولار إلى التخلي عن “الأخضر” والاستثمار. بالجنيه لان العائد على الاستثمار اصبح في صالح المواطن.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version