دولة عربية تطلب من مصر استثمار ثروتها الهائلة

سيد متولي
قراءة 2 دقيقة
دولة عربية تدعو مصر لاستثمار ثروتها الضخمة

دولة عربية تطلب من مصر استثمار ثروتها الهائلة

بحث وزير الثروة السمكية والبحرية الصومالي السيد أحمد حسن آدم مع وزير الزراعة المصري السيد قصير ، استثمار المصريين في الثروة السمكية بالصومال.

  • وستسبقه السعودية ومصر والإمارات. دولة عربية غير متوقعة ستقود العالم العربي عام 2023 من حيث النمو الاقتصادي

وقال السفير الصومالي الياس شيخ عمر إن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون في مجال الثروة الحيوانية والسمكية وتدريب الكوادر الفنية الصومالية وبناء قدراتها لخدمة التعاون المصري المصري المشترك الصومال.

وأكد السفير دعم بلاده لمبادرة الزراعة والغذاء من أجل التحول المستدام التي أطلقتها وزارة الزراعة المصرية في قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ.

وأضاف السفير الصومالي أن بلاده تأمل في التعاون مع مصر في مجال تربية الحيوانات والثروة السمكية ، خاصة أن الصومال تمتلك ثروة سمكية كبيرة ، ودعا المستثمرين والشركات المصرية للاستثمار في قطاعات تربية الحيوانات والزراعة والثروة السمكية ، حيث يمكنهم ذلك. يتم استغلالها والاستفادة منها لمواجهة التداعيات الكارثية لتفاقم أزمة الغذاء العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

من جانبه ، نقل وزير الثروة السمكية والثروة البحرية الصومالية تحيات فخامة رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وأخلص التهاني لمصر على النجاح الباهر الذي حققته. قمة المناخ. التي نظمتها مدينة شرم الشيخ ، أبرزت أن مصر أبهرت العالم بقدراتها التنظيمية.

وأشار وزير الثروة السمكية والبحرية الصومالي إلى اتفاقه مع الوزير المصري على تعزيز التعاون بين مصر والصومال ، مبينًا أنه تم الاتفاق على تفعيل مذكرات التعاون المبرمة بين الطرفين لزيادة أطر التعاون في مجالات الزراعة والصيد البحري والصيد البحري. كما تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في هذا الشأن.

بينما أكد وزير الزراعة حماس مصر لدعم الصومال في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين وتطوير معيشة الشعب الصومالي وتلبية بعض الاحتياجات للتعامل مع الأزمة الإنسانية التي تواجه الصومال نتيجة الجفاف ونقص الغذاء ، أضاف أن هناك هي توجيهات من القيادة السياسية لتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في الصومال.

المصدر: موقع أخبار الصومال الجديد

شارك هذه المقالة
Exit mobile version