دينا هلالي: مبادرة “ابدأ” تعزز فرص وضع الريف المصري على الخريطة الصناعية

علي الدالي
قراءة 2 دقيقة
دينا هلالي: مبادرة "ابدأ" تعزز فرص وضع الريف المصري على الخريطة الصناعية

دينا هلالي: مبادرة “ابدأ” تعزز فرص وضع الريف المصرياعلى الخريطة الصناعية

قالت الدكتورة دينا هلالي ، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ ، إن إطلاق مبادرة “إبداع” لتوطين الصناعة تتماشى مع رؤى وتوجهات القيادة السياسية الحالية للاستفادة من الجميع. إمكانيات ومكونات النهوض بالأنشطة الإنتاجية المختلفة ، وتحسين فرص الاعتماد على المنتجات المحلية وتحقيق الاستدامة في توفير فرص العمل ، حيث أنه يضع قرى الريف المصرياعلى خريطة التنمية الصناعية والمشاركة في النهوض بالنهوض بالبلاد. الاقتصاد الوطني ، حيث أن مبادرة الحياة الكريمة من المساهمين الرئيسيين فيه.

وأشار السناتور إلى أن المبادرة في طريقها إلى أهداف “الحياة الكريمة” في توسيع التدريب المهني ، واستعادة مفهوم القرية المنتجة ، ودمج الاقتصاد غير الرسمي مع الاقتصاد الرسمي ، من خلال جهودها الرامية إلى تقنين الظروف المعيشية. المصانع المهتزة لتكون بمثابة “شريان الحياة” ، ولإيجاد العديد من الصناعات المهمة مع توفير سلسلة من الحوافز على شكل حق الانتفاع بالأرض والإعفاء الضريبي لمدة 5 سنوات ، أوضح أن دعم هذه المبادرة سيكون له أثر إيجابي آخر. تعود بالمساهمة في توفير احتياجات الأعمال “الحياة الكريمة” من الصناعات الغذائية والمكونات الإنتاجية المستوردة التي ستدعمها.

وأشار إلى أنها تكمل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنشيط القطاع الصناعي وزيادة الإنتاجية في مختلف أنحاء مصر ، خاصة مع الأزمة العالمية الحالية والتطورات التي فرضتها والتي تتطلب توجهًا نحو الارتقاء بالقدرات التنافسية. والسير على طريق الاكتفاء الذاتي من خلال خلق منتجات ذات جودة ومؤهلة ، لسد فجوة الاستيراد ، وخلق فرص تصديرية في الأسواق المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي ، بالإضافة إلى تطوير دور القطاع الخاص من خلال محور مشاريع كبيرة من خلال تكوين شراكات مع شركاء الصناعة من خلال إطلاق 64 مشروعًا.
وأكد الهلالي أن المبادرة التي تستهدف استثمارات بقيمة 200 مليار مصرياوتوفر 150 ألف فرصة عمل خلال 4 سنوات تعمل على تحسين فرص التمكين الاقتصادي وتدعم الشباب بمبادرة الحياة الكريمة في إطار مشروع متكامل للصناعة والتنمية البشرية. ويدفعهم إلى إنتاج المزيد ومواصلة إحياء المهن التي يميز كل فرد منها ، وتحديد المشكلات التي يواجهها ومعالجتها ، والعودة إلى العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة.

شارك هذه المقالة
Exit mobile version