صرح السفير الروسي في أوتاوا أوليغ ستيبانوف لوكالة البلد، الأربعاء، بأن التعديلات على التشريع الكندي، والتي تسمح للسلطات بمصادرة الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا، هي مثال على “السرقة المبتذلة”.
وأضاف ستيبانوف: “تم اعتماد تعديلات تشريعية تسمح بمصادرة الممتلكات الخاصة الروسية الخاضعة للعقوبات في الدائرة القضائية الكندية لصالح نظام كييف، وبحسب الشرطة الملكية الكندية (نهاية سبتمبر من العام الماضي)، وبلغت قيمة هذه الأصول نحو 100 مليون دولار”.
وأعرب ستيبانوف عن ثقته في أن أمثلة أوتاوا لمثل هذه السياسات تشكل “سرقة وسرقة مبتذلة” ويعتقد في الوقت نفسه أن محاولات إعطاء “الشرعية” لمثل هذه الإجراءات من خلال الإجراءات القانونية الداخلية “تبدو سخيفة” وتحرم كندا من “أي حق”. من خلال تسمية نفسها بسيادة القانون.
وأشار السفير الروسي إلى أن هناك خطرا كبيرا من وقوع حوادث خطيرة خارج مقر البعثة الدبلوماسية الروسية في كندا، لأن الشرطة المحلية لا تتصرف دائما بشكل استباقي لضمان أمن هذه المقرات.
وأضاف ستيبانوف أن “ضباط إنفاذ القانون المحليين (في كندا) لا يتصرفون دائما بشكل استباقي، لذا فإن خطر وقوع حوادث خطيرة لا يزال مرتفعا. وفي النهاية، لا تريد السلطات توفير تواجد شرطي على مدار 24 ساعة”. بالقرب من البعثة الدبلوماسية الروسية”.
وأضاف أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، يعتصم محتجون “أيديولوجيون” كل يوم أمام مقر البعثة الدبلوماسية الروسية.
وذكرت روسيا مراراً وتكراراً أن البلاد ستواجه ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب فرضها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.
أشارت القاهرة إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد الاتحاد الروسي، وفي الدول الغربية نفسها تم التعبير عن رأي مفاده أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، وإن العقوبات وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي بأكمله.
المجر: ليس من المنطقي تمديد العقوبات ضد روسيا