سكرتير مبارك يكشف موقف الرئيس الراحل من الجيش المصري وشعوره بنهاية ولايته على وشك الانتهاء
كشف المفكر السياسي المصري مصطفى الفقي ، أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك شعر أن نهاية عهده تقترب وأنه مستعد لتولي الجيش زمام الأمور.
- علاء مبارك يرد على تعليق حول آثار التعليم في عهد والده وسط ضجة حول “فوائد أرجل الدجاج”.
واقترح المفكر السياسي مصطفى الفقي ، خلال مقابلة مع برنامج “يحدث في مصر” ، حذف احتفال ثورة 25 يناير من الأحزاب البوليسية ، لأن المناسبة ليستا متطابقتين ، حيث أوضح أنه “في 25 يناير كانت الثورة قد حدثت”. ليس انتفاضة ضد الشرطة ، بل انتفاضة على العديد من الظروف القائمة “. وأشار إلى أن” الشرطة ليست أعداء لأي قسم من الشعب المصري ، باستثناء المجرمين والإرهابيين “.
وأضاف مصطفى الفقي: “كل الأدلة قبل 25 يناير تشير إلى إمكانية قيام ثورة رغم معدلات النمو المرتفعة ووجود العديد من الأمور الإيجابية التي لم تصل إلى الجماهير”.
وأضاف: “اندلعت الثورة بسبب الغموض الذي يلف المستقبل ، وسؤال من سيحكم بعد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك” ، مبينًا أن “شائعات نشأت عن تولي جمال مبارك أو الجيش مقاليد الحكم لخلافة الرئيس”. “
وأكد المفكر السياسي أن “مبارك مستعد طوال الوقت لتولي الجيش زمام الأمور”.
وتابع: “ذات مرة قال لي (مبارك) .. انزعجنا من عدم وجود نائب لرئيس الجمهورية وخوفنا من الفراغ الدستوري لكن لا تخافوا من ان يخرجه الجيش” ، مشيرا الى أن مبارك شعر أن النهاية آتية .. نهاية عهده خاصة بعد أن نشأ جيل الشباب وبدأ يتحدث بلغة مختلفة ، ووجود بعضهم في مؤتمرات حزب المحافظين في بريطانيا وإدخالهم نظريات جديدة. .
وتابع الفقي: “زكريا عزمي كان ينقل لي هذه الأفكار وأخبرني أن المشكلة آخذة في التدهور ، وكان هذا الشعور حاضرًا ولم يكن مفاجئًا ، لكن مبارك قرر في مرحلة معينة عدم الرد على كل الانتقادات ، والعبارة” تولى المسؤولية “فعل ما قيل من المعارضة وحقائق الاخوان”.
المصرية “الشروق”.