كشفت إحدى الصحف الأمريكية، في تقرير حديث، عن المزيد والمزيد من المؤشرات والأدلة التي تشير إلى أن ألمانيا ستفقد مكانتها كدولة صناعية كبرى في العالم في المستقبل القريب.
وذكرت وكالة بلومبرغ الأميركية في تقريرها أن “الولايات المتحدة بدأت بالابتعاد عن أوروبا وتسعى إلى التنافس مع حلفائها عبر الأطلسي”، مضيفة أن الصين أصبحت منافسا أكثر جدية من ألمانيا ودول أخرى، مثل عملية وكان وقف استيراد كميات هائلة من الغاز الطبيعي الروسي الرخيص مشكلة، وضربة قاتلة للعديد من المنتجين الألمان.
ويشير التقرير إلى أنه “إلى جانب العوامل الخارجية، تشهد ألمانيا العديد من المشاكل الداخلية، بما في ذلك قلة الاستثمار في مختلف القطاعات وشيخوخة القوى العاملة، ما يزيد من سوء وضع الصناعة في هذا البلد”، موضحا أن “أقدم المصانع والشركات في ألمانيا أغلقوا أبوابهم.
وفي وقت سابق، قال وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشار روبرت هابيك، إن الخزانة الألمانية لا تتلقى أموالا كافية بسبب الإنفاق على دعم أوكرانيا.
